فيسبوك: محاولة القذافي خطف تلميذة تونسية قاصر والزواج منها وبقية فضائحه الجنسية

[JUSTIFY]حفل موقع فيسبوك الاجتماعي بالمشاركات العربية التي ما تزال تدور حول الثورات والاحتجاجات التي تشهدها دول المنطقة، خصوصا في ليبيا والبحرين، هذه الأخيرة التي انتشرت فيها قوات خليجية خلال اليومين الماضيين

فعلى صفحة “ثورة 14 فبراير يوم الغضب في البحرين،” نشر بيان لشخصيات كويتية أدانوا فيه الأحداث في البحرين، وقالوا “نحن الموقعون أدناه نشجب الإجراءات الوحشية والإجرامية بحق المواطنين المسالمين في البحرين والتي شاهدنا بعضها في وسائل الإعلام حيث ارتكبها النظام البحريني عبر أجهزته الأمنية وعبر البلطجية والمرتزقة الذين دفع بهم ليعيثوا في الأرض فساداً.”

القذافي خلال فعاليات نظمها لمجموعة من النساء

وأضاف البيان “كما ندين ونشجب الخطاب الطائفي والتحريضي الذي يعتمد عليه النظام كأداة أخرى، بواسطة ما يقوم به إعلامه الرسمي والإعلام المدعوم من حلفاءه في المنطقة، كما ندين الصمت الإعلامي العالمي والعربي والخليجي عن كشف حقيقة الجرائم التي ترتكب بحق الشعب البحريني.”

وحذر الموقعون على البيان “من أي تدخل عسكري أو أمني من أي طرف خارجي لترجيح كفّه النظام ضد شعبه والمشاركة بارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب البحريني المسالم الطيّب، فهذا التدخل لن ينقذ النظام من إرادة الشعب ولكنه سيعقد الأمور في المنطقة بما لا تحمد عقباه على الجميع.”

ووقع البيان نحو 70 شخصية كويتية بين ناشطين ومفكرين وأكاديميين ورجال دين، وقالوا فيه “نشد على يد الشعب البحريني الحبيب بسنّته وشيعته وندعو للبحرين والبحرينيين بمستقبل مشرق قدوة.”

وعلى الصفحة نفسها، نشر نحو 15 جهة أهلية وسياسية في البحرين بيانا آخر قالوا فيه: “نحن الموقعون على هذا البيان، إذ نرى أرتال القوات العسكرية الخليجية وخاصة السعودية القادمة إلى البحرين، فإننا نعلن استنكارنا لهذه الخطوة الخطيرة التي تعد احتلالا أجنبياً واعتداءاً خطيرا على ارض وشعب البحرين.”

وأضافوا “إننا إذ نرى أن مثل هذا الاحتلال هو تآمر على شعب البحرين الأعزل ، فإننا نؤكد على حق هذا الشعب المشروع في مقاومة هذا الاحتلال الأجنبي المخالف لكافة الشرائع و العهود والمواثيق الدولية.”

ودعا البيان “المجتمع الدولي بكل هيئاته ومؤسساته وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة، التصدي لوقف هذا العدوان على أرض وشعب البحرين وضمان حقه في ممارسة كافة أشكال النضال السلمي وعلى الأخص حماية المعتصمين في دوار لؤلؤة الشهداء.”

ومن البحرين إلى ليبيا، حيث حفل موقع فيسبوك بالصفحات حول الأحداث في ليبيا، في حين اختارت صفحة “انتفاضة 17 فبراير 2011- لنجعله يوم للغضب في ليبيا” التي يشارك فيها نحو مائة ألف شخص، نشر مشاركو عما وصفتها بـ”الأسرار الجنسية للقذافي.”

وقالت الصفحة “يبدو أن فضيحة معمر القذافي الأخلاقية، التي تعود إلى سنة 1979 ومحاولته اختطاف تلميذة تونسية قاصر والزواج منها، رغم أنفها، ليست الفضيحة الوحيدة في سجله.”

وأضافت “إنما هي واحدة من فضائح عديدة تورط فيها «العقيد» [/JUSTIFY]

Exit mobile version