ورأى أن الرئاسة لا تملك طائرة بالمواصفات التي تضمن السلامة وتعينهم علي قضاء حوائجهم . مبيناً أن هناك طائرتين للرئاسة من طراز فالكون إحداهما صغيرة اشتراها الرئيس الراحل نميرى في الثمانينات، والثانية جاءت هدية في العام 1984 وكانت تعمل من قبل والآن انتهي عمرها الافتراضي مشيراً إلي أن هناك طائرة رئاسية انتنوف من النوع الروسي قديمة الصنع والتقانة ومزعجة الصوت مجهزة لكي تكون شبه رئاسية ولكنها لا تفي بالغرض ، وأردف المشاكل الأساسية المتعلقة بالحصول علي طائرة رئاسية تعود للحظر الأمريكي على طائرات البوينق حتى على الطائرات التي تكون أمريكا شريكاً في صناعتها سواء في البرازيل أو الأرجنتين وتابع سعر الطائرة الجديدة يتراوح ما بين 50-60 مليون دولار فضلاً عن قلة الموارد الأساسية..
مبيناً أن الرئيس البشير يمتاز بشيء من الحساسية في أن يتقدم بطلب طائرة خاصة لرئاسة الجمهورية وذكر الوزير بالحادثة التي أودت بحياة نائب الرئيس المشير الزبير وتلك التي أودت بحياة العقيد إبراهيم شمس الدين وأضاف كنا ذات مرة مع الراحل الزبير في هيلوكبتر في الشرق فكانت (تنقط الزيت الحار علي رؤوسنا) وعند وصولنا إلي القضارف تكسرت عجلات الطائرة ونجونا بأعجوبة…
صحيفة الوطن
[/JUSTIFY]