واتهم القذافي، الثوار الليبيين بأنهم باعوا انفسهم للشيطان ، ولم يقتصر اتهامه ضد قطر فقط بل امتد إلي كل من مصر وتونس ، واصفا معظم الثوار بالإرهابيين القادمين من أفغانستان .
وقال العقيد الليبي خلال خطابه المسجل علي التلفزيون الليبي في اتصال هاتفي لم يظهر فيه بصورته ، ” ليبيا في المجد دائما وفي قمة العالم ، سوف نحاسب كل المسلحين في مدينة بني غازي .. سوف نقضي عليهم جميعا” مؤكدا علي عودة ليبيا علي حالها قبل شهر من الأزمة الليبية ، وقال ” لا يمكن ان تستمر المهزلة والمسخرة ولا نقبل بالسخافة”.
وحذر الشعب الليبي بأن كثير من القوي متربصة بليبيا ” ويريدون تحويل الشعب الليبي إلي شحاتين …لتقولوا ياكريم لله .. يامحسنين … هل ترضون بهذه الإهانة ؟” مشددا على انه سوف يهاجم مدينة بني غازي ، وتفتيشها بيتاً بيتاً ، للبحث عن أسلحة ، علي حد تعبيره .
كما وجه القذافي نداءاً للثوار عارضا العفو علي كل من يسلم سلاحه أو يلقيه في الشارع ، كما اتهم الكويت وقطر بالخيانة مستنكرا المساعدات التي يرسلونها إلي بني غازي، وأبدي ألمه علي ما يحدث الأن قائلاً ” بني غازي حبيبتي .. وحررتها ببندقيتي ” .
ووجه نداءا ً لضباط بني غازي من أجل الإتصال به والتعاون مع كتائبه واصفاً الضباط بأنهم مغلوبون علي أمرهم ، وانهم ضباطاً أحراراً ، وقال : ” إنهم في عيوني .. وزي ولادي ” .
وحذر القذافي شعب ليبيا من الإستعمار الخارجي ودعاهم إلي التصدي له حفاظاً علي العرض ، والنساء ، والشرف ، وطالب من الطيارين محاصرة ما سماهم بالخونة والإنقلاب عليهم .
محيط