الحركة تطالب الوطني بالإعتذار وتهدد بوقف عمل اللجان المشتركة
علمت مصادر أنّ المشير عمر البشير والفريق أول سلفا كير بصدد عقد لقاء ثنائي بينهما مطلع الأسبوع المقبل لبحث تطورات الاتهامات التي ساقتها الحركة الشعبية ضد المؤتمر الوطني واتهمته فيها بالتخطيط للإطاحة بحكومة سلفا كير. وكان أمين عام الحركة الشعبية، باقان أموم، قدم وثائق مساء الاثنين قال إنها تثبت تورط المؤتمر الوطني في التخطيط للإطاحة بسلفا كير ودعم المنشقين عن الجيش الشعبي لخلق توتر وزعزعة الاستقرار بالجنوب. وأشار المصدر في حديثه للتيار أنّ الحركة الشعبية اشترطت لعقد هذا اللقاء أن يعترف المؤتمر الوطني بالتخطيط للإطاحة بسلفا وتوفير الدعم العسكري واللوجستي للمنشقين، فضلاً عن الاعتذار للحركة عن هذا السلوك. وشدد المصدر على أنّ الحركة أبلغت المؤتمر الوطني أنّها في حال رفض المؤتمر الوطني هذه الشروط، ستوقف كل اللجان المشتركة نهائياً وتعلن مباشرة الإنفصال وتكوين دولة الجنوب قبل الموعد المحدد التاسع لنهاية الفترة الانتقالية في التاسع من يوليو المقبل. وأن جوبا ستقوم بإرسال علم السودان إلى الشمال.