وكشفت والدتها سلامة لصحيفة (عكاظ) ان ابنتها سارة ، طالبة العلوم السياسية قتلت علي يد والدها الإماراتي بطلقة من سلاح كلاشنكوف في منطقة ناهل الصحراوية ، وان والد سارة حفر قبرها قبل ان يطلق عليها النار وتركها تنزف الدماء أكثر من ساعة ونصف الساعة، وبعد تأكده من موتها ، غسلها وكفنها ودفنها في القبر الذي شاهدت والدها يحفره لها قبل موتها.
وبينت الأم ان سبب مقتل ابنتها حسب التحقيقات الرسمية التي أبلغت بها هو هروبها من المنزل ثلاث أيام بسبب خلاف بينها وبين احد أخواتها (غير الأشقاء) وإقامتها عند صديقة لها خوفا عليها من غضب والدها وشقيقها.
وأضافت والده سارة) أفادني رئيس النيابة ان والدها اعترف بقتلها ، وقال انه أخذها من منزله وتوجه بها الي الصحراء ومعه رشاش ، واحضر معه كفنا ، وعند وصوله سألته سارة: (ليه بتقتلني فأجابها أنتي طلعتي من طوعي ))
وقالت الأم (ربط والدها يديها ورجليها ثم حفر قبرها وهي تشاهده قبل موتها ) وأضافت : (أطلق رصاصة واحدة علي الجهة اليمني اخترقت صدرها وأصابت رئتها مباشرة مما تسبب في نزيف داخلي ) وأكدت أنها شافت بنفسها اثأر الضرب مع وجود علامات دهس علي وجهها وبينت ان ابنتها سارة ظلت الدماء تنزف منها لمدة ساعة ونصف الساعة وعندما لفظت أنفاسها نزع والدها ملابسها وغسلها وكفنها وانزلها الي قبرها الذي حفره بيديه ، ثم وضع خشبا فوق القبر ودفنها .
وتضيف أم سارة : (عاد والدها بعد قتلها الي منزله وبدل ملابسه بعد ان اخفي ملابس سارة ، وعند عودته في الخامسة عصراً ، سأله أهل بيته عنها فأفادهم بأنه قتلها ،فطلبوا منه تسليم نفسه للشرطة ولم يذهب إليها إلا بعد الساعة الثامنة وتتحدث أم سارة بألم : تمكنت من مشاهدة جثتها في المشرحة وكانت ناحلة ، كفنتها بيدي ودفنت في مقابر إمارة العين).
وذكرت سلامة ان ابنتها من مواليد 1990م ، وأنجبتها بعد انفصالي من والدها المنصوري بعد زواج لم يدم شهرين . وعاشت معي سارة الي ان بلغت سبع سنوات ثم طلب والدها انتقالها إليه في الإمارات للدراسة ، ولم أكن ارغب في الدخول معه في صراعات حول تربيتها ، واستغرب قتلها علي يديه رغم رقته وعنايته بها قبل ان تحدث المأساة..
صحيفة حكايات