وبث التلفزيون المحلي لقطات لقوات خليجية وهي تدخل البحرين، وسط ترحيب شعبي من قبل مواطنين. وقال بيان رسمي إن طلائع قوات درع الجزيرة المشتركة وصلت للبلاد، «نظرا لما تشهده مملكة البحرين من أحداث مؤسفة تزعزع الأمن وتروع الآمنين من المواطنين والمقيمين».
ودعت الحكومة البحرينية المواطنين إلى «الترحيب» بقدوم القوات الخليجية. وبينما وصفت المعارضة الشيعية دخول القوات الخليجية بأنه بمثابة «إعلان حرب» و«احتلال»، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تعتبر دخول القوات غزوا، كما أبدت واشنطن انزعاجها على وجه الخصوص «لانباء ان بعض المتظاهرين في البحرين حرضوا على العنف».
وأكد مجلس الوزراء السعودي أنه تجاوب مع «طلب البحرين الدعم» في مواجهة تهديد أمنها وفي أعقاب جلسة للمجلس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, أكد المجلس مجددا على أن دول مجلس التعاون الخليجي «ستواجه بحزم وإصرار كل من تسول له نفسه القيام بإثارة النعرات الطائفية أو بث الفرقة بين أبناء المجلس ودوله أو تهديد أمنه ومصالحه». وأشاد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة،بالأمر الكريم من أخيه خادم الحرمين الشريفين بإرسال قوات درع الجزيرة المشتركة إلى مملكة البحرين, وذلك خلال استقباله في المنامة أمس، الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، والشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري .
وكان لافتا، أمس، دعوة وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الحكومة البحرينية إلى عدم التعامل بعنف مع المحتجين، مؤكدا أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي في حال أي تدخل سعودي لإبادة الشيعة في البحرين، على حد زعمه.