وقال أن الحزب الشيوعي ليس له عداء مع الشريعة وإنما ضد الناس الذين يستغلونها لان يحكموا ويتسلطوا مستشهدا بقرار حل الحزب سابقا . وأردف : نحن نتسمَّى ونتزوج ونتوارث بالشريعة .
وجاهر نقد برفضه الأسباب التي دعت الحركة الشعبية لدعم خيار انفصال الجنوب ، وفسر وجهة نظره قائلاً :”إذا أنت وحدوي مابتجي تقول والله فلان غلط عشان كدا أنا انفصلت”. وانتقد نقد الحركة لتراجعها عما اعتبره مبدأ أساسيا من مبدئها المعلنة وهو الوحدة الوطنية التي على بنيانها توثقت تحالفاتها مع القوى السياسية الشمالية ، وأضاف : “الحركة ترجعت وأنا لا أقبل أن تدعي أنها اتجهت إلى الانفصال لان المؤتمر الوطني فرض الشريعة” .
(صحيفة الاهرام اليوم)