مسئول بمستشاريه الأمن: إذا اتفقت الأحزاب علي إلغاء الشريعة فلتذهب

دافع الأمين العام لمستشاريه الأمن القومي اللواء حسب الله عمر ، بشدة عن الحوار الذي تجريه مستشاريته مع الأحزاب السياسية وقال إنه حوار متكافئ وبلا سقوف وثوابت وقال (لو أجمعت الأحزاب فيه علي إلغاء الشريعة فلتذهب الشريعة)…!!!!
ونفي بشدة أن يكون للحوار علاقة بالمؤتمر الوطني أو بجهاز الأمن وإنما هو توجيه من الرئيس عمر حسن احمد البشير (شخصياً) وان دور المستشاريه فيه جمع الأطراف والتنسيق. وشن حسب الله هجوماً عنيفاً علي أحزاب قوي جوبا مشيراً الي أن صديق يوسف نموذج لمجموعة محدودة داخل قوي الإجماع الوطني .وهي لا تمثل اى شيء وأن وزنها بدأ جلياً فى تظاهرة (أبو جنزير) وأوضح إن قوي الإجماع تنحصر فى (فاروق ابوعيسي .ياسر عرمان . صديق يوسف . كمال عمر المحامي- د/ مريم الصادق) وقال هؤلاء لا يمثلون الشارع وقال إنهم خارج الشرعية والدستور وقال إن الحزب الشيوعي يثير المرارات التاريخية ويقول أن مناهج الأمن القومي لن ترسخ وقال الشيوعي محاصر ويمتنع عن الحوار دون مبرر مقنع إلى ذلك قال حسب الله إن مفهوم الأمن القومي كان مفقوداً فى التجربة الماضية . وأشار الي ان التركيبة السودانية السياسية ليست مثالية وأضاف مستشاريه الأمن تريد تحقيق المثالية عبر الحوار والمشاركة وإرساء مفهوم الأمن القومي، وأوضح أن هناك حزباً فاز بالسلطة كاملة وآخر لا شئ وقال نود أن ننتقل من الوضع الدموي المؤقت إلي الوضع الطبيعي وأكد أن الأحزاب جميعها استجابت لدعوة ألمستشاريه للحوار ونفى حسب الله أن يكون حوار ألمستشاريه له علاقة بالوطني وقال إن حوار ألمستشاريه ليس حوار طرف آخر بل بين كل الأطراف وانه حوار بين الآخرين وليس بين ألمستشاريه والأحزاب ، أو بين المؤتمر الوطني والقوي السياسية .وقال الذي نريده يستهدف وضع رؤية قومية بمشاركة الأحزاب السياسية المسجلة ال (80) وممثلين للمجتمع وأكادميين وقيادات اثنية وجهوية وخبراء ومراكز بحوث واشترط حسب الله لإمكانية تنفيذ توصيات الحوار علي أن يكون مؤسساً بطريقة علمية وان يحوز علي توافق وإجماع القوي السياسية وان ينال رضا وقبول المجتمع السوداني ومؤسساته. وقال : الآن متاح للسودان ما لم يكن متاحاً من قبل . من ناحيته رفض القيادى بالحزب الشيوعي المهندس صديق يوسف مشاركة حزيه فى الحوار تحت مظلة جهاز الأمن ، كما لا نريد حواراً ثنائياً بيننا والمؤتمر الوطني ) وأتهم المؤتمر الوطني بعدم الاستجابة للحوار وقال الوطني هو الذي يرفض الحوار وأضاف يوسف أن الشيوعي ليس ضد الحوار وأن الشرط الأساسي لحزبه أن يدير الحوار مع كل القوي السياسية وقال (عندنا مشكلة فى أن يدير الحوار جهاز الأمن ) وزاد : جهاز الأمن منع الناس من التظاهر الأربعاء الماضي فى ابو جنزير وضرب النساء وقال لن نتحاور فى ظله وتحدي يوسف بثقل المعارضة فى الميدان وقال (زحوا البوليس وشوفوا كل الخرطوم فى الميدان) وأوضح يوسف ان قيادة حزبه أكدت الحوار أجدى مع المؤتمر الوطني ولكن بمشاركة كل القوي السياسية بما فيها المؤتمر الوطني وقال: نريد حواراً أشبه بالورشة ونرفض أي حوار يديره الأمن وزاد : نحن لا نحتاج الي جهة حكومية تنسق للحوار بيننا وشدد ضرورة الحوار بين كل القوي السياسية كافة……….
الانتباهة
Exit mobile version