انهمرت دموع السنوسي وعبدالله حسن أحمد لدى استقباله : الغنوشي يبكي في دار الترابي
قال زعيم حركة النهضة الإسلامية في تونس راشد الغنوشي في المركز العام للمؤتمر الشعبي أمس إنه فوجئ باعتقال رائد رواد التجديد الإسلامي ومعلم من معالم التفكير الحديث الدكتور حسن عبدالله الترابي، وامتدح الغنوشي مجهودات الترابي في دعم الحركات الإسلامية العالمية مبديا تشرفه بحمله جواز سفر دبلوماسي سوداني في سنوات المحنة التي مرت به وأضاف بالقول: لقد أعطيته للملحق الثقافي بلندن عبد الوهاب الافندي بعد أن أخذت حق اللجوء السياسي في بريطانيا التي منحتني وثيقة سفر إلى كل الدول ما عدا السودان وتونس والجزائر. ووصف الغنوشي الترابي بأنه شيخه وأستاذه وأن المؤتمر الشعبي هو إحدى الحركات الإسلامية الأساسية في العالم التي لها تجاربها وأعرب عن أمله في أن يلتقي بالترابي في ما سماه يوم نصر قريب. وزار الغنوشي منزل الترابي بضاحية المنشية واستمع إلى تنوير من زوجته وصال المهدي حول أوضاعه الصحية بسجن كوبر، قبل أن يزور الشيخ يس عمر الإمام بمنزله بأمدرمان. وتشير صحيفة الأهرام اليوم إلى أن الغنوشي بدا متأثرا وبكى عندما انهمرت دموع عبدالله حسن أحمد وابراهيم السنوسي اللذين كانا في استقباله بدار المؤتمر الشعبي.