المتهم اعتاد ممارسة نشاطه المريب في ساعات الليل، وكان يعمد الى اعتراض السائقات الوحيدات بسيارته وإجبارهن على التوقف، ثم تقديم هوية مزورة له تحمل ألوان العلم الفرنسي والزعم بأنه من رجال الأمن المروري، ومن ثم اتهامهن بمخالفة قواعد السير تمهيداً لمساومة السائقة منهن للحصول على خدمات جنسية مقابل إعفائها من الغرامة.
ولقد تمكنت الشرطة (الحقيقية) من القبض على الشرطي المزيّف بعد تلقيها عدة بلاغات من سائقات شككن بأمره ورفضن إنزال زجاج النافذة للحديث معه. مع الإشارة إلى أنه كان يسارع الى الهرب حالما يشعر أن لعبته ستنفضح. أما أطرف ما في الموضوع أن مما ساعد في التخفيف من عقوبته كون سجله العدلي نظيفاً.
ياساتر[/ALIGN]