واتهم الناشط السياسي السوداني المقيم بالقاهرة، علاء الدين علي ابومدين، المخابرات المصرية بالتورط في تسهيل عمليات التسلل الى اسرائيل، مؤكدا صعوبة اختراق المناطق المتاخمة لاسرائيل لانها تقع تحت سيطرة الجيش والمخابرات، كما انها مناطق محظورة على الاجانب وعبورها لا يتم الا عبر اذونات من امن الدولة والمخابرات.
وقال لـ»الصحافة» ان جهاز المخابرات المصري رمى الى تفريغ القاهرة من اللاجئين، بجانب دفع السودان في اتجاه التطبيع مع تل ابيب، عبر ايجاد علاقة اجبارية تتمثل في وجود اللاجئين السودانيين بإسرائيل.
واوضح ابومدين أن عملية التسلل الى اسرائيل تتم عبر 4 حلقات تتمثل في جهاز المخابرات المصري ووسيطين داخل القاهرة «سماسرة» وهم ضباط أمن متقاعدون، ينسقون بشكل مباشر مع ضباط مخابرات امن الدولة في تنفيذ عمليات تمرير اللاجئين من نقطة تفتيش لاخرى، بجانب وسطاء سودانيين يتعاملون مباشرة مع السماسرة، ووسيط خارج القاهرة وهم بدو الصحراء الذين يتولون نقل اللاجئين.
من جانبه، لم يستبعد رئيس مجلس الامناء بالمؤسسة المصرية لحقوق اللاجئين، احمد بدوي، تورط ضباط من جهاز المخابرات في مساعدة اللاجئين على التسلل الى اسرائيل عبر تنسيق غير مباشر مع عصابات بدو الصحراء، وتساءل «من اين تأتي الجرأة لعصابات البدو بعبور منطقة سيناء المتاخمة لاسرائيل لتهريب اللاجئين؟»
صحيفة الصحافة