حزب الامة القومي يقبل بمبدأ الحوار مع المؤتمر الوطني لتجنيب البلاد شر (الصوملة والمجزرة)

أكد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، أن حزبه قبل بمبدأ الحوار مع المؤتمر الوطني لتجنيب البلاد شر (الصوملة والمجزرة). وقال المهدي في مؤتمر صحفي بدار الحزب أمس، إن الحوار آلية نضالية إذا توافرت له شروط الجدية، وأضاف أن مشاركتهم في الحكومة مرهونة بالأجندة القومية. ووصف الأمة بالحزب بالطليعي الذي تتوافر فيه حماسة الشباب وحكمة الشيوخ، وقال إن الحزب لن يلجأ لـ (الدروب الثانية) التي جربها من قبل إلا اذا عجز طريق الحوار عن تحقيق المطلب الشعبي المشروع وفقاً للمبادئ العشرة. وأضاف المهدي، أن الحزب في انتظار تقرير وفده المحاور بعد لقائهم الأخير مع الوطني أمس، ومن ثم ما يسفر عنه لقاء القمة المرتقب بين الأمة والوطني، ثم عرض نتيجة الحوار النهائية لملتقى رؤساء الإجماع الوطني، وأن القرار حول ما ينبغي عمله يأتي بناءً على معطيات موضوعية. إلى ذلك أشار المهدي إلى انه لا معنى لأي إستفتاء إداري يجرى في دارفور قبل الإتفاق السياسي، ورفض حزب الأمة في بيان له إجراء الإستفتاء كجزء من إستحقاق إتفاقية أبوجا التي لم تحقق السلام حسب البيان، وطالب المهدي بمراجعة التقسيمات الولائية كافة لعدم منطقيتها والعودة إلى الأقاليم الستة القديمة، وقال إنهم مع وحدة الإقليم.
الراي العام
Exit mobile version