دينق ألور قال إنه تم رصد الأحداث الأخيرة عبر الأقمار الإصطناعية

نَفَت القوات المسلحة، وقوفها وراء الأحداث الأخيرة التي وقعت في أبيي، وأكّدت تبعية المنطقة لرئاسة الجمهورية، فيما إتهمت الحركة الشعبية بالتصعيد الأخير لصرف الأنظار عمّا وصفته بجريمتها في إيواء الحركات المسلحة الخارجة على حكومة الخرطوم.
في غضون ذلك بَحثَ إجتماع مُوسع بإشراف الأمم المتحدة ضم الدينكا والمسيرية والجيش الشعبي والقوات المسلحة وشرطة الجنوب، إمكانية العودة للإلتزام بتطبيق إتفاق (كادوقلي) للحيلولة دون وقوع إشتباكات في المنطقة. وخرج الإجتماع حسب متابعات (الرأي العام) الإتفاق على تكوين لجنة دائمة من الأطراف والأمم المتحدة والقوات المدمجة لمراقبة الوضع على الأرض ومتابعة إلتزام الأطراف بالإتفاق.
وقال العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة لـ (الرأي العام) أمس، إنّ مسؤولية الرصد والمراقبة تقع على عاتق قوات حفظ السلام (يونميس) والقوات المشتركة، والجهتان لم ترصدا مطلقاً أيِّ خروقات من جانب الجيش السوداني الذي أكد إحترامه لتبعية أبيي لمؤسسة الرئاسة. ودمغ الصوارمي، الحركة الشعبية بالتسبب في التوترات الأخيرة نتيجةً لعدم إلتزامها ببروتوكول كادوقلي واحتفاظها بجيشها المتدثر بلبوس الشرطة في المنطقة لصرف الأنظار عن جريمتها في إيواء الحركات المسلحة المناوئة للخرطوم.وكان دينق ألور وزير التعاون الدولي بحكومة الجنوب، القيادي بالحركة الشعبية أكد، أن ضحايا المعارك في أبيي تجاوز (100) شخص، وحمّل الحكومة مسؤولية الأحداث.
وأشار ألور في حوار نشرته (الرياض) السعودية أمس، إلى أن الحركة رصدت ما وقع من أحداث بشمال أبيي وأخطرت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بمجريات الأحداث ووضعت شهوداً عليها. وشدّد ألور على أنّ حركته ستتخذ القرار الذي تعتقد أنه صحيح، وأكد أن لدى الحركة ألف خيار لحل قضية أبيي، (لكننا عطّلناها لإلتزامنا بالاتفاقيات) وأضاف: يمكن أن نفعل مثلهم وألاّ نلتزم بالإتفاقية ولا البروتوكول ولا لاهاي، كما أنه لن يستعصى علينا أن نتعامل بالمثل ونحرك ذات الجهات التي يحركونها ونرى بعد ذلك كيف ستكون أبيي شمالية. وأكد ألور أن لديهم معلومات من داخل المؤتمر الوطني والمسيرية حول المخططات بشأن أبيي، وذكر أن هناك جهات رصدت عبر الأقمار الإصطناعية التحركات والهجمات التي وقعت بالمنطقة، وأكد أن الحركة تمتلك نسخاً منها.
الراي العام
Exit mobile version