وأعلن أولمرت في الاسبوع الماضي انه لن يخوض الانتخابات الداخلية لحزب كديما الحاكم التي ستجري يوم 17 سبتمبر ايلول وانه سيتنحى بعد اختيار خليفة له.
وتحقق الشرطة في مزاعم بأن أولمرت تلقى رشا من رجل اعمال امريكي وانه قدم أكثر من طلب للحصول على نفقات نفس السفريات اثناء عمله وزيرا للتجارة ورئيسا لبلدية القدس.
ونفى اولمرت ارتكاب أي أخطاء.
وقال المتحدث انه سيتم استجواب رئيس الوزراء في مقره الرسمي بالقدس.
وأمضى محامو أولمرت خمسة ايام في استجواب رجل الاعمال الامريكي موريس تالانسكي الذي أدلى بشهادته وقال انه أعطى للزعيم الاسرائيلي مظاريف بها أموال نقدية. وسيستأنف استجواب تالانسكي يومي 31 اغسطس اب وأول سبتمبر ايلول.
وأعلن اولمرت يوم 30 يوليو تموز انه سيستقيل بعد ان يختار حزب كديما زعيما جديدا لكنه تعهد بمواصلة محادثات السلام مع الفلسطينيين والمفاوضات التي تجري بوساطة تركية مع سوريا حتى اخر يوم في منصبه.
وقال كبار المستشارين ان اولمرت يمكنه البقاء في منصبه عدة اشهر كرئيس وزراء مؤقت وهي فترة كافية لمواصلة محادثات السلام لكن منافسيه السياسيين قالوا انه يفتقر للتفويض لالزام اسرائيل بأي اتفاق.
وبدأ أربعة وزراء من كديما حملاتهم الانتخابية ليحلوا محل اولمرت حيث تتقدم وزيرة الخارجية تسيبي ليفني السباق ويأتي بعدها بفارق ضئيل وزير النقل شاؤول موفاز وهو وزير دفاع سابق.
وواجه اولمرت تحقيقات عديدة في شؤونه المالية عن السنوات العشر التي امضاها في منصب رئيس بلدية القدس التي انتهت في عام 2003 ثم كوزير بالحكومة حتى خلف ارييل شارون في رئاسة الحكومة أوائل عام 2006 .[/ALIGN]