وقال سيف القذافى فى حديث صورته القناة البريطانية فى سيارة “أولا، القنابل كانت فقط للتخويف ولدفع المحتجين إلى الرحيل وليس لمهاجمة الميناء، وليس لقتل شعبنا”، مؤكداً أن المنطقة سيطرت عليها “ميليشيات تصور نفسها مع ثلاث دبابات ورشاشات ثقيلة”.
وأوضح “أتحدث عن الميناء والمصفاة هناك، لا أحد يمكن أن يسمح بأن تسيطر ميليشيا على البريقة. فذلك مثل السماح لأحد بالسيطرة على ميناء روتردام فى هولندا”، وشدد نجل القذافى على أن البريقة “ليست مدينة، إنها ميناء نفطى” لتوضيح أن الضربات الجوية لا تستهدف المدنيين.
وقال إن البريقة هى “المفصل الغازى والنفطى لليبيا”، وقال “نحن نعتمد عليها لنأكل ونعيش، بدون البريقة لن يكون لستة ملايين شخص مستقبل لأننا نصدر نفطنا منها”.
واستناداً إلى أهالى البريقة اقتادت قوات القذافى معها 5 أشخاص على الأقل خلال هذا الهجوم الذى دعمه الطيران والمدفعية الثقيلة، وأوقع 12 قتيلا على الأقل، والبريقة منطقة نفطية لكنها أيضا أحد المحاور التى تتحكم فى الوصول إلى بنغازى معقل المعارضة فى الشرق.
اليوم السابع