صوتك أمانة في ذمتك:
عندما حمل الإنسان الشفوق الأمانة الكبرى التي أشفقت منها الجبال، استحق الوصف بأنه ظلوم جهول رغم رحمة الله الواسعة.. وطيف الأمانة يتمدد من داخل الأنفاس التي تخرج من صدرك إلى محيط غرفتك إلى بيتك «ملكاً أو إيجاراً»، ولساحة المنزل ثم للحي فللمنطقة وللمحلية وللمحافظة وللبلد وللدنيا.. وفي هذه المنظومة يمتحن محمد أحمد السوداني في مقبل الانتخابات القادمة، في صدق تقديمه للقوي الأمين وليس للمحاباة أو المجاملة، خاصة وأننا كسودانيين أصلاء مطبوعون على المجاملة المفرطة ورد الجميل أضعافاً مضاعفة.. فإن جاملنا أحدهم أو واجبنا في واجب يظل الجميل معلقاً بالعنق، فربما كان رده بالتصويت يوماً بهذا «المواجب المجامل» الذي ربما لا يكون كفؤاً لذلك.. لذا لزم علينا أن نفرق بين المجاملة ومستقبل الوطن والمواطنة.
آخر الكلام: قبل أن تقترع اعرف لمن تعطي الأمانة.. واختر الذي لا يخذلك بعد أن يفوز.. ونكرر «محمد أحمد همتك صوتك.. أمانة في ذمتك»
سياج – آخر لحظة – 1264
fadwamusa8@hotmail.com