والسكين على عنقه ليسعى بكل قوة لتحقيق الفوز لأنه يلعب أولاً دفاعاً عن تاريخه وعن الإنجازات التي حققتها الإجيال المتعاقبة في هذا النادي العريق ونحن سوف ندخل بالفهم ذاته لمنافسة الدوري الممتاز كبرى البطولات السودانية يدفعنا حب جمهورنا الغفير والذي نحلق بأجنحته لتحقيق الامال والطموحات الكبيرة,بيد أننا نريد أن نثبت أننا لا نعتمد على الموهبة وحدها لتحقيق الإنتصارات ولكنه العمل الجماعي الجاد هو من يحقق الأحلام التي يحق لنا أن نفخر بها.
وأضاف ميشو نحن الان نمتلك مجموعتين من اللاعبين واحدة إنضمت إلينا بعد مشاركتها مع المنتخب الوطني الأول في بطولتي حوض النيل وبطولة الأمم الأفريقية (شان سودان) وجاءت مرهقة ومحبطة لفقدهم البطولة الأخيرة والتي كانت قريبةً منهم ولذلك فإن إختياري لبعضهم للمشاركة في بداية اللعب التنافسي الذي سوف ينطلق بالغد يجب وبالضرورة أن يكون بدقة متناهية أما المجموعة الأخرى فقد إستمرت معنا منذ بداية الإعداد وهم الأن قد إقتربوا من الجاهزية لأداء المباريات التنافسية ونحن من جانبنا في الجهاز الفني نسعى لخلق توليفة قوية من المجموعتين تكون قادرةً على تحقيق الانتصارات وأنا أقول أن الفريق حالياً ليس جاهزاً بنسبة مائة في المائة للعب التنافسي ولكن ولحسن الطالع أن الموسم التنافسي وأقصد الأفريقي لم يبدأ بعد وأثق في أن الفريق سوف يكون جاهزاً ويرتفع أداء كل خطوط اللعب مع مرور المباريات التنافسية وهذا من وجهة نظري أفضل من أن تبدأ المنافسة وأنت في قمة الأداء ثم يبدأ المستوى الفني في الإنحدار كما يحدث لفريق الكرة بنادي شيلسي في الدوري الإنجليزي حالياً.
وعن غياب قلب الدفاع سيف مساوي عن أول مباراتين للفريق في منافسة الدوري الممتاز وتحديداً أمام النيل الحصاحيصا والمريخ الند التقليدي للهلال في الإسبوعين الأول والثاني على التوالي قال ميشو المدير الفني للهلال أن مساوي لاعب كبير وفقده مؤثر ويمكنني القول وبكل صدق وبحكم معرفتي بكرة القدم الأفريقية ومتابعتي اللصيقة لجميع لاعبيها أن سيف مساوي أحد أفضل ثلاثة لاعبين في القارة الأفريقية من أقصاها إلى أدناها وأنا عندما جئت إلى السودان في شهر يوليو من العام الماضي وجدته يلعب في خط الوسط وقمت بتحويله ليشغل وظيفة قلب الدفاع ليحقق نجاحاً منقطع النظير بثبات في الأداء بدرجة لا تصدق وعندما تعرض للبطاقة الحمراء إثر خطأ غير مقصود غضب غضباً شديداً ولكنها كرة القدم وتحدث فيها مثل هذه الأشياء والآن نحن في الجهاز الفني ومعنا سيف مساوي نفسه نسعى لإيجاد البديل المناسب الذي يحل محله في هاتين المباراتين ولحسن الحظ فإن الهلال يمتلك مجموعة طيبة من اللاعبين صغار السن أصحاب الموهبة العالية والطموحات الكبيرة وأخص منهم الموهبة بله ادم القادم بقوة ولعلكم تذكرون قبل ستة أشهر فقط من الان لقد قلت حديثاً مماثلاً عن عبداللطيف بوي وبكري عبدالقادر(المدينة) وهاهما الان صارا جاهزين بدنياً وفنياً ونفسياً للمشاركة على جميع المستويات وإذا كان في إستطاعتنا الإستمرار بهذا المعدل أي خلق لاعبين جاهزين كل ستة أشهر فهذا يعني تجهيز ثمانية لاعبين على أعلى مستوى خلال عامين وهذا يعتبر أكثر من ثلثي الفريق.
صحيفة قوون