وأضاف غازي في تصريحات صحفية لدى عودته من الدوحة مساء الاربعاء أن الاستفتاء الادارى في دارفور نصت علية اتفاقية ابوجا للسلام موضحاً أن الحكومة ستبدأ في الإجراءات التي ستتعامل بها مع هذا الاستفتاء الادارى متوقعاً أن يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى يتم إيداع قانون لتنظيم الاستفتاء وإعداد سجل انتخابي مؤكداً أن الإجابة على هذا السؤال ستدفع جهود السلام في دارفور بصورة كبيرة
وأوضح مسؤول ملف دارفور أن إستراتيجية الحكومة للسلام في دارفور تنبع من عدة محاور ولاتقتصر فقط على المفاوضات خارج البلاد مبيناً أنهم يسعون دائماً للسلام من خلال العمل الميداني في دارفور بصورة مباشرة من خلال الزيارات المتعددة للإقليم بغرض دفع عملية التنمية والمصالحات والعدالة وإقامة الخدمات الأساسية والتعامل مع قضايا النازحين والقضايا الإنسانية والتفاوض المباشر مع حاملي السلاح
وقال دكتور غازي انه تم الاتفاق مع وزير الدولة بالخارجية القطرية احمد بن عبدالله آل محمود على أن لا تكون جلسات منبر الدوحة مجالاً للتفاوض وإنما لتقديم وثيقة نهائية حتى يبدى الوفد الحكومي ملاحظات عليها مبيناً أن الوفد الحكومي بالدوحة وفد محدود
وأضاف سيادته أن الوساطة تقدمت بوثيقة نهائية للاتفاق للوفد الحكومي والذي قام بابداء ملاحظات عليها وأكد دكتور غازى ان مهمة الوساطة الآن التوفيق بين النصوض حتى يتم التوصل الى الاتفاق النهائي.