* إنحناءاتك التي تعبر مسافاتي بلطف وتجعلني أنام..آهٍ ياصديق الغمام لوتعلم أنني ممزقة وراءك..أجمع أشلائي التائهة..أبحث عنك ولم أستكن لحظة.
* لن أطلب منك الحضور لأنك حاضر عندما يغيب الناس ويجتمعون أكاد أراك على بعد ظلي..أحس بعينيك ترنو إليَّ.
* أقاتل الأشواق بصوتك الحريري..إنه آخرالتطواف، حيث يجمعني بل عبر أسلاك الدهشة كاسراً كل حواجز المطارات الباردة ساجدا..ً صوتي دائماً يدعو الله أن يجمعني بعينيك.
* فلو تعلم أن أوصالي تبعثرها الأشواق فستعود إلى عبرشوارع لم تسكنها الخطوات بعد، وسأسعد أنا بعودة قلبي لي.. سأتحمل أي شيء يوخزني به الزمان، آتي أنت كما ودعتني فبلدتنا منذ رحيلك فارقها وجه القمر ونعقت على أبوابها الغربان.
* استميحك عذراً فكلماتي تسابق بعضها لتخبرك بشوق المسامات لهذا تبدو مبعثرة تتجاوزها المعاني العذبة..تتلاطمها محاور الحزن.. ربما لأنني لم أكن أدري بأن بداية الأوراق تفقد أصل روعتها وأن نهاية الأقلام صيف يحرق ما بداخلها. كل ذاك وفي عمق الرواية أحكي أنا عنك بأوراق من المنفى الشتائي وبأقلام من الدمع الممزق في بعادك.
* و.. لو كنت أدري أنني يوماً سأحتل الدروب مهاجراً لجعلت عينيك المسالك والمدائن والقرى.
إعترافات – صحيفة الأسطورة – 13/2/2010
hager.100@hotmail.com