أعلنت قوى الإجماع الوطني، عدم مشاركتها ومقاطعتها التامة للحوار مع مستشارية الأمن. وقال صديق يوسف القيادي بالحزب الشيوعي لـ (الرأي العام) أمس، إنه لا حوار مع أية جهة أمنية، وأبان أن الحوار مع الوطني كحزب سياسي سيكون مستمراً مهما اختلف الأطراف وفقاً للأجندة الوطنية. وفي سياق آخر قالت قوى الإجماع، في مؤتمر صحفي عقب تسليم مذكرة إلى مفوضية الإنتخابات بشأن السجل أمس، إن كل ما تقدمت به في مذكرتها هو المطالبة بتصحيح ما جاء من خروقات في السجلات التي تم نشرها. فيما قررت المفوضية، تمديد فترة النشر والإعتراض على السجل الإنتخابي في ولاية جنوب كردفان لثلاثة أيام إضافية تنتهي بنهاية اليوم الثاني من مارس المقبل.