تحدثت ايناس مع معتز الدمرداش فى 90 دقيقة وقالت أنها ترى أن العلن فيه حماية للبنت وللمجتمع ، وأن من ينكر وجود الدعارة فى مصر يتجاهل الحقيقة ويهري منها .
على الهاتف جاء هجوم الشيخ فرحات منجى الاعية الاسلامى على ايناس ساخناً ، قال : لتذهب الى بلاد أخرى وتقول هذا الكلام ، وتنشر أفكارها فى هوليود مثلاً ، هذه إمرأة لا تستحق أن تعيش فى بلاد الاسلام ، نحن مع حرية الرأى لكن كل شئ وله حدود ، وهى بتطالب بالعودة الى ما قبل الثورة وأقول مصر كانت قبل الثورة إيه ؟ كانت أتراك وانجليز وفرنساويين وكان غير المسلمين أكتر من المسلمين ، وكانت ايد أصحاب البلد مغلولة عن كل شئ ، والآن الدستور بيقةل ان دين الدولة هو الاسلام .
ردت ايناس بقولها : لما كانت الدعارة موجودة فى مصر كان الأزهر موجود وكنا دولة إسلامية، وكانت هناك قيم وكانت الحياة أفضل والالتزام أكتر من دلوقت ، وهل عمل الخط، فى الخفاء أفضل أم فى العلن ، لما تكون البنت معلنة إنها بتشتغل فى الدعارة مش هتشتعل وهتخاف من المجتمع ، وأضافت ايناس : التخويف اللى بيخوفونا بيه باسم الدين خطأ ، وهل رجال الازهر لا يخطئون ؟ هل الازهر موافق على إن الدعارة تمشى فى الخفاء ؟ الدعارة موجودة فى كل المجتمعات الاسلامية ولا لأ ؟ أما الزنى فهو حرام لكن اللى بيعاقب ربنا .
مرة أخرى يكمل الشيخ فرحات هجومه : دى بتتكلم من كوكل آخر ولا تدرى أنها فى مصر بلد الاسلام والأزهر ، أن تسير هذه الامور برخصة وكأنها حللت الزنى وبعدين هتقللها ازاى ؟ دى هتبقى مهنة وسبوبة واعترفنا بها فى مجتمع اسلامى ، وبعدين هتكتب فى البطاقة بتاعتها فى خانة المهنة إيه ؟
المصدر : جريدة البشاير
[/ALIGN]