وأطاح جنود بالرئيس يوم الاربعاء بعد ان حاول عزل قادة الجيش الذين يشتبه على نطاق واسع انهم يدعمون خصوم الرئيس في أزمة سياسية في أحدث دولة منتجة للنفط في افريقيا.
وقالت أمل ابنة عبد الله في بيان نشر من خلال متحدث بريطاني “بأسم والدي السجين…أود ان أبعث بنداء مخلص ملح الى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لفتح حوار بناء من أجل إعادة المؤسسات والحكومة المنتخبة انتخابا عادلا في البلاد في أقرب فرصة.
“أسرتي وأنا تحت الإقامة الجبرية في المنزل واتصالاتنا بالعالم الخارجي محدودة. أرجوكم ساعدونا على إعادة الديمقراطية الى شعب موريتانيا.”
وذكر المتحدث البريطاني ان عبد الله وابنته محتجزان في منزلين مختلفين رهن الإقامة الجبرية. ولم يكن عنده معلومات عن الرئيس المخلوع.
وأعلن زعماء المجلس العسكري الذي اطاح بأول رئيس منتخب ديمقراطيا في موريتانيا في بيان صدر يوم الخميس انهم سيجرون انتخابات رئاسية “حرة وشفافة في أقرب وقت ممكن”.
وأكد “مجلس الدولة” المكون من 11 عضوا في البيان الذي نشرته وكالة الانباء الموريتانية ان المجلس وضع نهاية لحكم عبد الله.[/ALIGN]