استبعدت القوى السياسية وقوف الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي ضد الشعب الليبي، وقالت إن ما نسب للإمام في هذا الشأن عار تماماً من الصحة.ورجح المؤتمر الوطني وقوف القيادة الليبية خلف هذه الأدعاءات فيما أكدت الحركة الشعبية أن الاتهامات التي نسبت للمهدي ليست للحكومة الليبية علاقة بها وإنها من صناعة الخرطوم.وقال القيادي بالحركة الشعبية نائب رئيس المجلس الوطني أتيم قرنق إن ما نسب للإمام الصادق لا يمت للصدق بشئ وأضاف في تصريح لـ(آخرلحظة) أن الإمام رجل حكيم ولا أعتقد أن له مواقف ضد الشعب الليبي وأردف أن هذا الحديث مصنوع في الخرطوم مثلة مثل الاتهامات التي وجهت للحركات الدارفورية بمشاركتها في دعم الحكومة الليبية ضد الثورة الشعبية واصفاً الخطوة بأنها أشبه بحديث «عادي» مبيناً أن هذا الاتهام قصد منه إحراق شخصية الصادق أمام الشعب الليبي. من جانبه استبعد القيادي بالمؤتمر الوطني د. ربيع عبدالعاطي أن يكون الصادق المهدي على رأس من يقفون ضد الشعب الليبي مشيراً إلى أن الإمام ينحاز إلى الشعب وأردف أن الوطنية لا يمكن أن تنال بمثل ما نسب للإمام. مشيراً إلى أن الهدف من هذه الإدعاءات البحث عن نصير من قبل القيادة الليبية.
وفي السياق قال القيادي بالحزب الشيوعي صديق يوسف إن هذا الحديث عار من الصحة تماماً مبيناً أن البيان الذي صدر عن الإمام استنكر المجازر التي تحدث في ليبيا وطالب القذافي بوقف سفك الدماء. وطالب يوسف الحكومة السودانية بحماية السودانيين في ليبيا بدلاً عن توجيه الاتهامات في إشارة إلى اتهام الحركات المسلحة بالمشاركة في قمع الثورة في ليبيا.
صحيفة آخر لحظة