* لكن وقت الضيق لم نعشه كما عاشه رجل الماني من شتوتقارت ظن يبدو عليه الايمان بمثلنا العامي هذا فعمل به عندما لجأ إليه.
* وابن مدينة شتوتقارت هذا زوجته هي السيدة التي سبق لها الفوز بلقب “ملكة جمال العالم”.
* ومن يتزوج مثل هذه المرأة فلابد ان نتوقع له يسر الحال المادي حتى يستطيع مواءمة ظرف مثل هذه المرأة.
* لكن لم يكن الغرض من الزواج البقاء بدون انجاب…
* وإذا طالت فترة بقاء الزوجة بدون حمل فهذا يجعل الزوج يتحرك ليعرف السبب.
* والزوج برفقة زوجته يراجعان الطبيب باستمرار وتأتي الاجابة بوضوح دون مواربة بأن المشكلة تكمن في الرجل فهو عاقر.
* والزوجة تصر على زوجها العاقر ضرورة انجاب طفل… ولمَّ لا؟… فهو عليه اللجوء إلى صديقه (34 عاماً) الذي يكبره بخمس سنوات وهو أب لطفلين!!!.
* والزوج العاقر تحت ضغوطات زوجاته عرض مبلغ الفين وخمسمائة شهرياً على صديقه مقابل قيامه بمهمة جعل الزوجة حامل.
* وحدد الطبيب فترة ستة اشهر بمعدل ثلاث جلسات في الاسبوع.
* والصديق الذي لجأ له صديقه العاقر يكمل عدد الجلسات التي بلغت مجموعها (72).
* وزوجة العاقر تغضب لعدم قدرة الصديق على حل الضيق، فيقول لها هذا بأن لا يحب هذه الجلسات لكنه ملتزم بالاتفاق (من اجل المال) ولذا فعليها فهم هذا الأمر!!.
* والمرأة بعد إنتهاء الجلسات المقررة والصديق لم يعرف سبب عجزه عن حل الضيق، تنفجر وتطالب الطبيب بفحص الآخر ليعرف الجميع ما الخطأ خلال فترة الستة شهور التي مضت.
* والكل يقبلون الاقتراح حانقين على هذه السيدة المصرة على الانجاب، ووضعوا في بالهم بأنها موهومة ولذا فهي لها العذر في أي شئ تقول مثلها مثل القاصر والمجنون، ويتفاجأ الجميع بالنتيجة التي يعلنها الطبيب: جيتك يا عبد المعين تعين….!!!.
* والصاعقة التي لم يستوعبها الجميع بأن يكون (القرين بالقرين مقارن) جعلت الاسئلة تنصب حول الطفلين وزوجة الصديق… فكان على زوجة الصديق حسم الأمر فاعترفت بأن الوالد الحقيقي للطفلين هو شخص آخر. وبمعنى آخر هذه السيدة قامت بالاستعانة بشخص آخر بدون اعلان ومطالبة بالدفع مقابل المهمةّّ!!!.
* وتحول الصديقان إلى قاعة المحاكم بدلاً عن صالة انتظار عيادة طبيب النساء والتوليد، وذلك لأن المستنجد يريد إرجاع نقوده من قرينه. وصديقه يرفض ارجاع النقود فهو يقسم بأنه لم يضمن له الحمل في الاتفاق بالاضافة إلى أنه بذل جهوده (بكل صدق وإخلاص) في المهمة التي كلف بها.
* وكما تقدم اعزائي القراء نلاحظ بأن صاحبنا حباه الله بنعمة البدن الظاهر للعيان سليماً ونعم المال، لكنه حسب ظني بحاجة إلى نفس سليمة خاصة بعد إكتشافه أن ماله لا يمنحه حق النعمة التي تتوق اليها زوجته. ولا أظن أن الزوجة ستكسب الخيارين: فإما لها الإحتفاظ بزوجها العقيم أوالطلاق منه!!.
* وبالمناسبة بما أن الرجال غالباً ما يطلبون الطلاق من إمرأة عاقر أو الزواج مرة أخرى، فماذا يمنع هذه الزوجة الطلاق؟… أم أنها ستفضل البقاء مع الزوج والانجاب بالايجار؟.
لويل كودو – السوداني
11فبراير 2010م