وذكرت صحف معاريف وهاآرتس ويديعوت أحرونوت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، وجه جزيل الشكر إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الذى أصدر أوامره إلى الإدارة الأمريكية لاستخدام حق “فيتو” فى مجلس الأمن الدولى ضد المشروع الفلسطينى العربى الهادف إلى استصدار قرار دولى من المجلس الأمن بتجريم ووقف بناء المستوطنات اليهودية على الأراضى الفلسطينية.
وطالب نتنياهو السلطة الفلسطينية بضرورة التسليم بالأمر الواقع والرجوع إلى مفاوضات السلام المباشرة مع إسرائيل، التى توقفت بعدما أسبوعين اثر بدأها فى سبتمبر الماضى، نظرا لاعتراض الفلسطينيين على استئناف مفاوضات السلام فى الوقت الذى تصر فيه إسرائيل على الاستمرار فى بناء الوحدات السكنية الاستيطانية على الأراضى الفلسطينية فى القدس والأحياء والمدن الفلسطينية.
ووافقت 14 دولة فى مجلس الأمن على مشروع العربى الفلسطينى الهادف لاستصدار قرار دولى لوقف الاستيطان اليهودى على الأراضى الفلسطينية، ولكن الولايات المتحدة الأمريكية التى تملك حق “الفيتو” أو الاعتراض على قررات مجلس الأمن بجانب 4 دول أخرى، رفضت استصدار هذا القرار، مبررة أن موافقتها على هذا القرار سيجعل إسرائيل والفلسطينيين لا يسعون لاستئناف المفاوضات، وبالتالى سيحدث ضرر لعملية السلام بينهما.
وفى المقابل، أعلنت القيادة الفلسطينية أن الفيتو الأمريكى ضد القانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية لأنه يشجع إسرائيل على الاستمرار فى الاستيطان اليهودى على الأراضى الفلسطينية، مما يجعل حكومة تل أبيب غير راغبة فى استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين بصورة جدية، وأكدت السلطة الفلسطينية أنها ستعيد النظر فى استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل.
اليوم السابع