وقالت المصادر إن محمد الحسن ظل ناقما على السياسات الاقتصادية الجديدة التي تم الإعلان عنها بعد اختيار الجنوبيين الانفصال عن الشمال إلى جانب تصاعد ارتفاع الدولار مقابل الجنيه السوداني إضافة إلى شح سيولة الدولار والعملات الصعبة الأخرى، وأضافت أن هناك خلفيات أخرى وراء الاستقالة منها الصراع بين أجنحة المؤتمر الوطني. وأشارت المصادر إلى أن الخرطوم بدأت اتصالات قادها نائب الرئيس علي عثمان محمد طه مع عدد من الخبراء الاقتصاديين في مواقع مختلفة، وقالت إن من بين الذين تم الاتصال بهم الخبير السابق في البنك الدولي الدكتور إبراهيم البدوي لكن رفض قبول المنصب، ولم يتسن الاتصال بالبدوي للتأكد من صحة المعلومة. غير أن المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الوطني فتحي شيلا قال لـ«الشرق الأوسط» إن محافظ بنك السودان الدكتور صابر محمد الحسن لم يتقدم باستقالته وإنما طلب إعفاءه من تجديد تعاقده الذي ينتهي في مارس (آذار) القادم»
الشرق الاوسط