ألا رحم الله الحاجة زينب عبدالله حسن وأسكنها فسيح جناته.
محمد خير عن الأبناء المكلومين
ـ جاءتني هذه الكلمات في حق الراحلة لها المغفرة .. وحقاً قد عاشرناها ونحن تلميذات بالمدرسة الابتدائية.. وقد كانت مثالاً للاجتهاد بنفس عالية وهمة منقطعة النظير.. فكم كانت عفيفة ونظيفة وحريصة على إنجاز مهامها بلا كلل أوملل .. ألارحمها الله رحمة واسعة.
عزيزي المواطن!
إنك مقدم على مرحلة«مفصلية» من حياة البلاد وحياتك.. فتأهب لصعود الجبال الوعرة .. فهناك من يريد أن يصعد إلى قمم المراكز اعتماداً على صوتك الذي قد تظن للحظة أنه بسيط وساهل.. لا تذهب بعيداً في استهانة حقك الدستوري في تقرير شكل الوضع السياسي أوالإطار العام للحكم وأنت تعرف أن «إيد على إيد تجدع بعيد».. فأنت ترسو بالبلاد على شاطئ الأمان إذا ما كنت مفعماً باليقين بدورك لممارسة حقك.. وبحبك لهذا التراب وهذا الوطن .. فأنت معني باختيار كل «قوي أمين» لكل موقع يحتاج للجهد والاجتهاد والمثابرة.
آخرالكلام:- رد الحقوق لأهلها .. شهادة حق لراحل غاب أو حق لهذا الوطن الذي نأمله سكناً ومستقراً رائعاً.
سياج – آخر لحظة – 1255
fadwamusa8@hotmail.com