ومن لم يجد نفسه ضمن (الآخرين) …هذه الكلمة التي عطفناها على اسم زميلنا الكاتب الطاهر ساتي….يمكنه إصدار حكمه على ما كتبنا هنا غير آسف بأنه (كلام جرايد).وله الحق إضافة كلمة أخرى لتكون العبارة اطول قليلاً(كلام جرايد ساكت !!).
والعبارة (كلام جرايد) هي العبارة الشعبية والعامة التي تدور على ألسنة اغلب ابناء الشعب ، لكن العبارة الرسمية الموثقة في الاوراق الصادرة عن مؤسسات الحكومة فهي (شائعات مغرضة) أو (اكاذيب وافتراءات لم تثبت صحتها)..!!. وحتى لا اجد نفسي ضمن هؤلاء القائمين بنقل ما سمته الاوراق الرسمية الصادرة في حق من نشروا اخباراً تهدد (أمن الدولة) ، فقد استخدمت عقلي وشطارتي وذكائي في تجنب ذلك بدون صعوبة تذكر ولا اخفيه عليكم خاصة من عنيتهم بـ(الطاهر ساتي وآخرين…) فلست مهتماً بما تنشره صحفنا الصادرة في الخرطوم عندما تكتب قائلة للأعمى بأن هناك شمساً تشرق ثم تضيف بأن الاصوات فيظن البكم هذا استهزاء بهم….وووو..وتظن بأن حقيقة شروق الشمس يدركه الجميع !!!.طبعاً لا اقصد كل ما يكتب دائماً وكذلك فليست كل الصحف والكتاب اسوياء.
وعليه افضل قراءة القصص الخيالية وغير الحقيقية التي ليس لابطالها ارواح او ظلال او وجود…
وواحدة من القصص التي اعجبتني قرأتها مؤخراً ، ولم اسمعها حتى يقول احدهم بأن هناك احتمالاً لعملية المؤامرة والخيانة…..
وللإفادة أكثر فالقصة لم أقرأها من صحيفة ، لأن الصحف حتى الآن لا تزال تحت تهمة نقل الاكاذيب والاشاعات ولذا فهي تستحق الوضع داخل صناديق (القمامة)!!.
والقصة رسالة استقبلتها على (البريد الالكتروني) عن رئيسين يتحدثان عن شعبهما.
والرئيس الافريقي يسأل اوباما عن دخل المواطن الاميركي فيقول بأنه الف وخمسمائة دولار كأقل الدخول والانفاق الف دولارفي الحالة الاخيرة.واما الرئيس الافريقي عند اجابته على سؤال تقدم به اوباما عن دخل مواطنه ، فقد قال اعلاه الف دولار وسكت.سأله نظيره الاميركي وكم الانفاق فابتسم وقال (الف وخمسمائة دولار كاقل شئ).فتساءل اوباما عن مصدر الخمسمائة دولار الآخر فقيل له (الله كريم).
وتلك الدولة التي تحدث رئيسها عن شعبه ،فيها يعرف فقط نتيجة الصرف في الاشياء الظاهرة ويحرم فيها معرفة من اين جاء المصروف الذي يفوق الدخل.
وعن نفسي لزميلنا الطاهر ساتي ومعه آخرين ـ على نمط العريضة التي كتبها أحدهم ثم سلمها للشرطي فيسأله الشرطي من هم الآخرون الواردون مع المذكور اعلاه فيشير الى كل من وقع في اتجاه نظره ـ اقول انصرفوا الى عد الذين يلبسون ثياب الدمورية وانشروا فضائلهم لعلكم تجدون الاهتمام من علماء الآثار.
لويل كودو – السوداني
6 فبراير 2010م