وجزم الامين العام للحركة الشعبية، باقان اموم، في المنبر الدوري لوزارة الاعلام بالجنوب امس، ان السلاح الذي استخدم في المعارك الاخيرة التي اندلعت بين المليشيات المتمردة على حكومة الجنوب، «اتضح انه قادم من الخرطوم».
وكشف اموم، ان عدد المقاتلين الشماليين في الجيش الشعبي يقدر بنحو (32) الف مقاتل من جبال النوبة والنيل الازرق، وقطع بأن معالجة اوضاعهم ستتم وفقا للمشورة الشعبية، والترتيبات الامنية والعسكرية، عقب التاسع من يوليو المقبل.
وقال ان الحركة الشعبية لن تتدخل لدعم مجموعة ضد اخرى في الشمال، «لان الامر سيتعلق بقضية شعب والقوى السياسية الموجودة شمالا»، موضحا انهم في الحركة الشعبية في الجنوب سيكون لهم حزب قائم بذاته وله علاقاته.
ورأى انه لا توجد مصلحة في إيقاف تدفق النفط بين الشمال والجنوب، واشار الى انهم سيعملون على تحسين العلاقات بين الدولتين في المجالات كافة وعلى رأسها التعامل في مجال النفط.
واكد اموم، ان عملية ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب ستبدأ يوم الاحد المقبل، وقال ان وفدا من الجنوب سيصل الخرطوم اليوم للإلتقاء بلجنة ترسيم الحدود،وكشف ان لجنة مشتركة من الشريكين ستتجه الى منطقة ابيي يوم الجمعة المقبل في خطوة عملية لحل الازمة فى المنطقة.
صحيفة الصحافة