يدور النقاش وتكثر الانتقادات ضد الرئيس ليس لسبب واحد ، لكن عدة اسباب ليس من بينها ما قد يتبرع به احدهم هنا متهماً اياه في اخلاقه ، فالانتقاد الأول الذي جعل الأمر يطفو أكثر للسطح يقول المنتقدون بأن الفتاة تصغره بـ(28) عاماً إذ أن الرئيس يبلغ 67 عاماً والفتاة (المرأة) التي انجبت له الابن خارج اطار الزوجية عمرها (39) عاماً.الانتقاد الثاني الموجه للسيد زوما هو مناقضته سياسة حكومته الداعية الى محاربة الايدز عن طريق الجنس الآمن ،وتم استخلاص النتيجة بانجابه الطفل مما يدل على أنه لم يكن يستخدم الواقي الذكري عند ممارسة الجنس وهذا ما جعل المنتقدين يقولون بأن الرئيس يتصرف وكأنه يطلب من الناس سماع وتنفيذ ما يقوله لكنه لا ينفذه!!.وهذا ما قالته السيدة باتريشيا دويللي من حزب الديمقراطيين المستقلين عن زوما بالقول(هو الشخص الذي يبشر دوما بالسلوك الجنسي المسؤول لكنه يبعث برسالة تقول لا تفعلوا ما افعل ، بل افعلوا ما اقوله لكم).أما زعيمة الائتلاف الديمقراطي فقد قالت (إن تصرف الرئيس يتناقض مباشرة مع مضمون الحملة التي تشنها الحكومة ضد العلاقات الجنسية بين اطراف متعددة ،وضد من يجازفون بنقل الايدز عبر ممارسة الجنس غير الآمن.).
أما حزب المؤتمر الوطني الافريقي الذي ينتمي اليه الرئيس فقد رفض اعطاء اي تفاصيل عن الموضوع باعتباره مسألة خاصة.
وقد سبق للرئيس الزواج خمس مرات من قبل وفي الفترة الاخيرة اعلن خطوبته من سيدة لم يتم الزواج بعد ، وسبق له التعرض الى الوقوف أمام محكمة برأته عام 2006 م بتهمة اغتصاب وكان اعترف بارتكاب خطأ ممارسة الجنس غير الآمن مع إمرأة يعرف أنها تحمل فيروس اتش آي في.
وممارسة الجنس المقصودة الآمن سادتي وسيداتي هي تلك العملية التي يستخدم فيها الرجل الواقي الذكري عند اي جماع خاصة في اطار خارج الحياة الزوجية لمنع انتقال فيروس الايدز!!.
لويل كودو – السوداني
4 فبراير 2010م