وحسب بيان لحركة »نحن لاجئون«، وهي حركة يهودية تساعد اللاجئين الأفارقة في إسرائيل، فإن الشابين السودانيين كانا يسيران في الشارع العام، ومن دون أي سبب اعترضهما عدد من الشبان، وراحوا يعتدون عليهما بالضرب المبرح، وأقدم أحدهم على طعن أحد الشابين بالسكين عدة مرات في ظهره، ونقل الشابان وهما مصابان بجراح فوق المتوسطة إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأعلن المستشفى أن حياتهما ليست في خطر.
وحملت الحركة في بيانها حكومة إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو، ووزير الداخلية، ايلي يشاي، مسؤولية هذا الاعتداء، قائلة: »هذه الحكومة تدير سياسة معادية للاجئين السودانيين، لقد نسيت أننا نحن اليهود كنا لاجئين لمئات السنين في شتى أصقاع الأرض، ولم نجد من يحمينا، إنها تهمل اللاجئين السودايين وتساهم في التحريض العنصري عليهم.
الصحافة