تباينت روى فئات من المجتمع حول الاحتفاء بعيد الحب او ( عيد القديس فالنتاين ) الذي يوافق اليوم 14 فبراير، وفيما تستعد فئات شبابية من الجنسين درجت على الاحتفال به على طريقتها الخاصة ، الا ان البعض عدها ظاهرة دخيلة ونأي بنفسه عن مسايرتها ، ومابين هذا وذاك رتب البعض مبكرا للمناسبة واعتبرها فرصة لإعلاء قيمة الحب وتبادل التهاني والهدايا بين المحبين.
وتقول عبير الطيب طالبة جامعية في النيلين : ان عيد الحب اصبح متداولا ومنتشرا بشدة وسط الشباب السوداني ورأت انه اصبح ملتقى للعشاق في كل بقاك العالم وأبدت عدم موافقتها الراي القائل بكونه تقليدا للغرب ووصفت مهاجمي عيد الحب بانهم فاقدو الثقة ولا يبدون اهتماماًُ بالمشاعر وناشدت عبير بني جنسها بعدم الارتباط مع من لايحس بالحب نحوهن .
في المقابل هاجم عباس حسين موظف حكومي من يهتمون بعيد الحب واصفاً أباهم بمجموعة من المقلدين للغرب وانهم عبارة عن شباب لم يجدوا التربية الصحيحة وقال انه يجب على الناس تلتفت لمثل هذه الامور وقال ان الذين درجوا على هكذا احتفائية هم في الاساس مخدوعين وموهومين لان من يحب لايفصح امام الملأ بانه يحب وان الحب عبارة عن مشاعر واحاسيس يراعى فيها الستر لمن تحب حتى تستطيع ان تكمل الارتباط الشرعي معه وارجع انتشار الظاهرة لغياب دور المجتمع في التربية
المؤتمر الوطني : من حق شماليي الحركة الشعبية تشكيل حزب سياسي
قلل المؤتمر الوطني من تمسك رئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي بشروطه للمشاركة في الحكومة العريضة التي دعا لها رئيس الجمهورية المشير البشير ، فقال انها لا تعني وصول الطرفين الى طريق مسدود ، مشيراً إلى التزام رئيس حزب الامة بالحوار الذي اكد انه سيستمر واوضح في الوقت ذاته ان من حق عضوية الحركة الشعبية من الشمال تشكيل حزب سياسي وان قبول اطلاق مسمى الحركة الشعبية على الحزب الجديد متروك لقوانين تسجيل الاحزاب السياسية .
ولفت مسؤول المنظامت بالمؤتمر الوطني د.قطبي المهدي النظر إلي تمسك الصادق المهدي بالحوار مع حزبه وقال للصحفيين امس الاحد بالمركز العام ((لدينا لجان مشتركة وعلينا انتظار نتائج الحوار)).
صحيفة حكايات