قال رئيس حزب الامة القومي ، الصادق المهدي ، في مؤتمر صحفي امس “السبت” انهم لايسعون للمشاركة في الحكومة ، وتمسك بالاجندة الوطنية مع المؤتمر الوطني والأحزاب السياسية التى تشمل وضع دستور جديد للبلاد وتوأمة الشمال والجنوب وحل مشكلة دارفور والحريات ووضع سياسات اقتصادية جديدة وتعامل واقعي مع المحكمة الجنائية الدولية وتشكيل حكومة قومية انتقالية واضاف الصادق المهدي الذي كان يتحدث بالمركز العام لحزبه بامدرمان : ” المشاركة بالصورة التي تجعلنا ننضم لبرنامج فيه نقص للحريات هذا غير وارد ، المسالة اننا لانريد وزارات ولكن القضية هي كيف يحكم السودان ؟” وأشارالصادق المهدي الى انه نصح الحركات المسلحة بدارفور بالإستثمار في القوة الناعمة بدلا عن القوة الحشنة ودعا قيادات دارفور المقاتلة الى الكف عن النزاعات البينية حتى لاتؤدي الى الفرقة بينهم وقال الصادق : اقترحنا عليهم إعلان مبدئي من (10) نقاط فيها استجابة حقيقية لاهل دارفور وكشف عن اتصالات مستمرة لحزب الأمة القومي مع الحركات المسلحة بدارفور , وقال الصادق ان هنالك رأياً عاما عربيا وافريقيا واسلاميا يشبه بعضه البعض بخصوص المطالبة بالحرية والخبز والكرامة ومحاربة العطالة واستقرار القرار الوطني وحيثما يوجد فقر دم ستكون الثورة ، واشار الى ان سقوط هياكل النظام في العالم العربي مرتبط بالحزب الحاكم والإعلام المضلل . وأضاف الصادق المهدي بالقول : لايخامرنا شك في ابتهاج كل الشعب السوداني بالفتح المصري لعهد جديد يرجى ان يقوض نادي الطغاة ، فالطغيان ملة واحدة تسلب كرامة الإنسان وحريته والعدالة ، وتمارس الإستبداد والفساد ، السعيد منهم من اتعظ بغيره واجرى إصلاحا استباقيا والشقي من قيده الرضا عن الذات فانتظر رده
صحيفة الاهرام اليوم