– مؤلم جداً أن يبدأ الشباب صباحهم بسيجارة، يستيقظ من نومه بتحامل مثقل على باقي اليوم.!!
– يزرع في خطواته مراحل الفشل مرحلة.. مرحلة.. يتماسك مع القشور ويكون في النهاية شقاً في جدران التواصل.!!
– إنهم يغرقون في وحل الفراغ المتعفن، يرفضون سكب المغامرة والتجريب على ساعات أفقهم.. يضيقون الخناق على أشياء ينبغي أن تعرف.؟!
– يتحدثون عن الملل بفلسفة صفوها هم من لغة الأزقة.. يفتخرون بلغة المناديل.!!
– شبابنا بعض منهم يعاني من فقر كل ما يلازمه من ضروريات التألقم، يصنع لنفسه منفى من سفاسيف تتغلغل في تدميره دون أن يحس.!!
– يغلق أعينه برباط البعد عن ما يحتاجه فعلاً، يمارس على ذاته لعبة الخفاء ويجرب لحظة الهروب.!!
– يحمل القلم ويكتب على جباهه غير ملزم بالآخرين أعيش لنفسي أتوه داخل مناطق مظلمة ولا أحمل معي قبس نور.!!
– حتى عاطفته تبحث عن من يطعمها خبز المصداقية.. أن يمنعها جرم الكذب، أن يحرمها من حب اللحظة.!!
– إن الشباب يصنع نفسه ويهدم نفسه حتى وإن أغلقت الأبواب فلماذا لا نصنع أبواباً غير قابلة للأغلاق، أبواب ندخل عبرها نحن.!!
– لا أرى أزمة مهما بلغت قوتها تستطيع أن تقف في واجهة الشباب، أن تصمد قرب عنفوانه.!!
– إنها مرحلة التطوير والتجديد والبناء وليست مرحلة الكذب واللهو.. إن الله أعطانا القوة في هذه المرحلة لنبني أنفسنا لنؤسس ما يجمع أجسادنا حين تهرم.!!
إعترافات – صحيفة الأسطورة – 3/2/2010
hager.100@hotmail.com