رسائل «حبيبي مفلس» في كل الشبكات

أصبحت الاتصالات تشكل رقماً مهماً في حياتنا فقد تحكرت في خانة دقيقة وشفيفة ونعني التواصل والترابط الذي لا يكتمل بين أفراد المجتمع إلا من خلال شبكة الاتصالات فكم من أخبار مهمة محزنة ومفرحة تمت بواسطتها وكم من صفقة تمت من خلالها… فهي باختصار صارت تشارك المواطن في أكله وشربه وعلاجه وملبسه، كما أصبحت تحتل مكاناً ورقماً في ميزانية كل أسرة.

وفي استطلاع لـ (آخر لحظة) عن خدمات الاتصالات المميزة التقينا بشرائح مجتمع متباينة فيهم العالم والأمي والغني والفقير وخرجنا بأن خدمة الرسائل المجانية هي التي حازت على سقف إعجاب وإجماع المواطنين عليها فتخيل بأن الموظف حديث التعيين بإحدى شركات القطاع الخاص فتح الرحمن محمد علي يقول خدمة الرسائل المجانية والتي تظهر رقمي لشخص أو جهة احتاجها تعطيني دائماً الانطباع بأن شركات الاتصالات تعايش عوزي وفقري…

أما ربة المنزل آسيا حسن فقالت لنا عن الرسائل المجانية: والله أنا لا أعرف تكنولوجيا جهاز الموبايل ولكني أجيد التعامل بالموبايل وصولاً لخدمة الرسالة المجانية فهي أكثر الخدمات المميزة لأنها راعت ظروفنا المادية ومن ضمن الشرائحة المهمة هي شريحة الطلاب والطالبات قد أجمعوا بأن الرسائل المجانية هي أجمل هدية. فالطلاب عبد الرازق والباقر وزهير وسها وابتهاج وإسراء قالوا: تصدق يا أستاذ بأن خدمة الرسائل المجانية هي التي راعت ظروفنا المادية وأدخلتنا الشبكة ببسمة وفرحة كبيرة وستظل خدمة الرسالة المجانية أجمل هدية حزنا عليها خلال السنوات الماضية.

وأجمع أصحاب الدخل المحدود والطلاب والطالبات وربات المنازل وعمال المنازل بأن خدمة الرسائل المجانية هي هدية السماء التي قدمتها تلك الشركات ويظل السؤال لتلك الشركات هذه الخدمة الهدية التي راعت ظروف المواطن المغلوب على أمره ومكنته من التواصل والتراحم والترابط كل في محيطه والسؤال هذه الخدمة قد أدخلتكم في تحدي فماذا في جعبتكم من خدمات وهدايا أكثر تميزاً وقبولاً حفاظاً على عملائكم من أصحاب الدخل المحدود؟! ونختتم بقوله تعالى «علم الإنسان ما لم يعلم» صدق الله .

آخر لحظة

Exit mobile version