نعكس تنحي الرئيس المصري حسني مبارك إيجابا على أسواق المال الأميركية مع انحسار المخاوف من انتشار الاضطرابات في الشرق الأوسط في الوقت الحالي على الأقل.
ورغم أن الكثير من الأمور لا يزال ملتبسا، فإن تخلي الرئيس المصري عن السلطة خفف بعض مخاوف عدم الاستقرار في المنطقة.
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى جلسة التعاملات في وول ستريت مرتفعا بمقدار 43.97 نقطة أي بنسبة 0.36% عند 12273.26 نقطة بينما صعد مؤشر ستاندرد أند بورز 7.28 نقاط أي بنسبة 0.55% ليغلق عند 1329.15 نقطة.
وأغلق مؤشر ناسداك مرتفعا 18.99 نقطة أي بنسبة 0.68% عند 2809.44 نقاط.
وسجل الذهب ثاني أسبوع من المكاسب مدعوما باستمرار القلق من امتداد الاضطرابات في مصر إلى أرجاء العالم العربي.
وأنهت العقود الآجلة للذهب تسليم أبريل/نيسان الجلسة منخفضة 2.1 دولار عند 1360.4 دولارا متخليا عن مكاسب أولية سجلها في أعقاب تخلي الرئيس المصري.
وقال بيتر كارديلو رئيس قسم الأسواق في مؤسسة أفالون بارتنرز إن الأسواق شعرت بأن الاضطراب في مصر قد انتهى مع تخلي مبارك عن السلطة.
وتزامن ذلك مع صدور بعض المؤشرات الإيجابية للاقتصاد الأميركي.
الجزيرة نت