لماذا تُحاكم جُثة المقتول

[ALIGN=CENTER]لماذا تُحاكم جُثة المقتول[/ALIGN] * ماذا لو كانت الجريمة امرأة والشرف رجلاً!
حقاً أحياناً تكون المرأة المتسبب بقوة في حدوث الجريمة لرجل شريف.
* أنا هنا لست أقصد المرأة الإنسان ولا الرجل الإنسان،
أنا أعني المرأة الحدث، المرأة القضية، كيف يمكن أن تكون القضية جريمة.
* عندما تكون هناك جريمة تحدث في الخفاء فتكتشف وتخرج للرأي العام ولكن عندما تتحول هذه الجريمة إلى قضية.
* وتريد أن تثبت نفسها أنها رجل شريف.
لماذا يساعد البعض الجرائم لتصبح أمام القانون قضايا رد شرف، لماذا تتحول أدأة الجريمة إلى حيازة أدوات حادة في تهمة المقتول.
* ولماذا تحاكم جثة المقتول وتُطلق جثة القاتل ولماذا تطفأ شمعة الحقيقة.. لماذا نخاف؟
* إن الأزمات تتفاقم والفساد يصبح قبعة على رأس الجميع، هكذا نعم عندما تتهاوى الأوراق وتصبح الأفعال الجانية.. كلمات شرف تطلب التعويض أمام بوابة القانون.
* ولكن ما الذي يجعل الحكايات العقيمة تنجب المزيد من قبعات الفساد.
* نحن الآن أمام صراحة أنفسنا، أمام كلمات الشهود المرتجفة حين يعرف الإنسان أنه يكذب فإن مخارج حروفه تصطك بمخارج أنفاسه الخجلة..
* بماذا ستدافع الجريمة.
بوردة الشرف التي ذبلت أمام الشهود المزورين.. أمام الأشياء الغامضة.. أمام الطمع والخوف.
* لا بد من تغيير مسار الاتجاهات ولا بد أن يتكلم الصامتون في يومٍ ما.. إن الأماكن القذرة مهما تراكم عليها التراب فإن الرائحة ستظل موجودة.. وستفوح يوماً ما.

إعترافات – صحيفة الأسطورة – 2/2/2010
hager.100@hotmail.com

Exit mobile version