اتهامات للأمن المصري بزرع شرائح تجسس في هواتف المتظاهرين المُفرج عنهم

من منطلق أنه أول شاهد على ولادة “الثورة المصرية” في 25 يناير، لايزال موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” يحمل كل أنباء الثورة الشبابية عبر مدوّنيه الذين يتناقلون الأحداث في ما بينهم لحظة بلحظة وتأكيدها لبعضهم بعضاً، فمنهم شاهد عيان ومنهم من ينتظر التأكيد.

وبينما أكد بعضهم نقلاً عن بعض وكالات الأنباء ووسائل الإعلام نبأ إطلاق سراح المدون الإلكتروني والناشط وائل غنيم، نفى البعض الآخر من شهود العيان المرابطين في ميدان التحرير عبر مدوناتهم على “تويتر” نبأ وصوله للمشاركة في الاعتصام الذي ينهي يومه الرابع عشر الأمر الذي دعا الخارجية الأمريكية لتأكيد نبأ الإفراج عنه.

وفي سياق متصل، أفصح بعض المدونين من الشباب المعتصمين في ميدان التحرير عبر “تويتر” عن اكتشافهم شرائح تنصت وتتبع زرعتها عناصر من الداخلية المصرية في الهواتف المحمولة الخاصة بالمحتجين الذين اعتقلوا منذ أيام وأفرجت عنهم السلطات قبل أيام حتى يتسنى لها ملاحقتهم والاستماع لجميع مخططاتهم المستقبلية للاحتجاجات وفي نفس الوقت القبض عليهم وقتما شاءت؛ لأن هذه الشرائح بحسب بعض المدونين ذوي الخبرات التكنولوجية تتيح الفرصة لراصديها لمعرفة كل تحركات الشخص الذي يحملها وتحديد موقعه بمنتهى السهولة واليسر.

وكانت السلطات المصرية ألقت القبض على مجموعة من الشباب المحتجين الذين شاركوا في “الثورة المصرية” منذ بدئها في 25 يناير/كانون الثاني والتي انطلقت بعدة أهداف ومطالب على رأسها تنحي الرئيس مبارك وإسقاط النظام المصري الحاكم بكل رموزه.
العربية نت

Exit mobile version