أكدت الحكومة، إستمرار الحوار مع القوى السياسية المعارضة. وقال د. نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون السياسية أمس، إن حزبه على إستعداد للقاء أي من القوى السياسية الراغبة في الحوار، وأكد أن المساعي «لم تنقطع أصلاً»، وفيما يتعلق بتخلي بعض القوى السياسية المعارضة عن العمل للإطاحة بالحكومة، قال نافع: «اسألوا كباتن الإطاحة». وطالب الوطني، أحزاب المعارضة بتوحيد رؤيتها الكلية حول القضايا الوطنية ليتمكّن الجميع من إجراء حوار جاد ومشترك يحسم القضايا الخلافية كافة. وأوضح صديق يوسف الناطق الرسمي للحزب الشيوعي، رئيس اللجنة التحضيرية للإجماع الوطني بحسب (أس. أم. سي) أمس، أن قوى الإجماع وضعت آلية مُشتركة وحدّدت لجاناً للدخول في حوار سياسي مع المؤتمر الوطني لخلق علاقة توافقية بينهما تضع حداً للخلافات المتعلقة بالقضايا الوطنية. وأبان أنه سيكون لدى القوى دور رئيسي حول القضايا العالقة وقضايا ترسيم الحدود وقضية أبيي والدستور الدائم، إضَافَةً للدور الإيجابي في العلاقة بين الشمال والجنوب بعد الإنفصال باعتبارها تمثل الإستقرار لكل السودان. وقال يوسف إنّها ستحدد أهدافها ومَطالبها الرئيسية، وستقدم طرحها بصورة مشتركة وبلجان محددة من كل أحزاب المعارضة.
الراي العام