حركة مناوي تتخلى عن (أبوجا) وتناهض الحكومة

أعلنت «حركة /جيش تحرير السودان»، بقيادة مني اركو مناوي، أنها في حل عن اتفاق ابوجا، الموقع في مايو 2006، وقالت انها لا تعترف بالحكومة القائمة ( لفقدانها الشرعية) ومؤكدة إنها ستعمل بكافة الوسائل لاسقاطها، وتركت الباب مفتوحا أمام كافة الاحتمالات بعد ان أعلنت عن «حالة تأهب قصوى علي كافة المحاور».
وقال بيان للمجلس القيادي للحركة ممهور بتوقيع رئيس الحركة مني اركو مناوي تلقت «الصحافة» نسخة منه، أن الحركة ترفض بشدة إستراتيجية سلام دارفور التي تبنتها الحكومة وشدد البيان علي أن الإستراتيجية الجديدة قصد منها تجريد قوات الحركة من سلاحها ودمجها في قوات الحكومة «بهدف استخدامها في حربها ضد فصائل المقاومة الأخرى في دارفور»، بجانب تفكيك معسكرات النازحين بصورة قسرية وإجبار النازحين وترحيلهم إلي مناطقهم
وذكر البيان أن اتفاق ابوجا واجه جملة من العقبات، علي رأسها عدم رغبة المؤتمر الوطني في تنفيذ الاتفاق، بجانب انتهاء الفترة الانتقالية دون تحقيق اي تقدم في تنفيذ الاتفاق
ودعا البيان المجتمع الدولي ممثلاً في البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور(يوناميد) للنهوض بواجبها في حماية المدنيين ومراقبة سلوك الحكومة في العمليات الحربية بدارفور
وقال البيان ان الحركة أعدّت ورقة متكاملة تتعلق برؤيتها وإستراتيجيتها لحل أزمة الحكم في «الجزء المتبقي من السودان القديم» بالتزامن مع حل قضية دارفور، وستقوم بطرحه للحركات الدارفورية وللقوي السياسية(أحزاب ملتقي جوبا) ولمؤسسات المجتمع المدني والأهلي في المركز والهامش.

الصحافة

Exit mobile version