رهن حزب المؤتمر الشعبي المعارض، قبوله «مبدأ الحوار» مع المؤتمر الوطني، باطلاق سراح قادة ومنسوبي الحزب على رأسهم الامين العام حسن الترابي، واقر الحزب بان اللقاء الثنائي الذي جمع «البشير ـ المهدي» اخيرا، بانه اربك صفوف تحالف قوى الاجماع الوطني.
وقال مساعد الامين العام للمؤتمر الشعبي، ابراهيم السنوسي، لـ«الصحافة» : نحن لا نرفض الحوار من حيث المبدأ والشرع، لكن من يريد ان يحاور باسم الحزب فلا بد من موافقة اجهزته بما فيها الهيئة القيادية والامانة العامة، واضاف «نحن لا نبادر بالحوار مع المؤتمر الوطني، لكن ان طلب منا فالمحاورون من الحزب سيطلبون اولا اطلاق سراح المعتقلين وعلى رأسهم الترابي»، وافاد ان الحزب سيطلع حلفاءه قبل الدخول في اي حوار مع الحزب الحاكم.
واقر السنوسي، بان لقاء«البشير ـ المهدي» الذي تم اخيرا ساهم في ارباك قوى المعارضة، وكشف ان قيادات الاحزاب جلسوا الي الصادق المهدي ووجهوا له انتقادات حادة، واشار الى التوصل لتسوية انه حال تكرار اللقاءات الثنائية سيتم تجاوز الحزب الذي يدخل في حوار ثنائي.
الصحافة