أزمة أسماء ..
كلما سمعت بعض الأسماء أصابتني حالة من التساؤل وهذه الأسماء مثل.. «خشم الموس.. كبس الجبة .. ود أبوك .. ود المرا .. قدح الدم .. كرتبو .. شلتوت .. كرتوب .. ود أم جاهين .. ست النفر .. كتونة .. شبرينة .. كنانة .. السيدح .. أم حقين.. بغارة .. أم سر .. أم سهمين .. الدويخ .. شورنا .. سعد.. الشينة .. سريتي .. قوت الجوع .. زاد الخلا .. خم الخير .. سرحنا» دون أي قصد أو أذى يصيب أصحاب هذه الأسماء.. أجد نفسي أقول مهمهمة «هو.. في أزمة أسماء في البلد دي ولا شنو».. وطبعاً سوف أجد الكثير من المعترضين على هذا التعليق خاصة من أصحاب الأسماء وربما كان أولهم «أخينا الدويخ» والذي دائماً ما يأتى بالأسانيد اللغوية.. ولكني أظل أقول «هو في أزمة أسماء؟» حتى الإفادة تظل هذه الأسماء جميلة وأصيلة.
كلام كبار..
شخصيات كبيرة كنا نسمع لها كثير كلام في كل ضروب الحياة.. نفتقدها الآن ونحن في أمس الحاجة لكلام الحكمة والخبرة خاصة وبلادنا تحتاج لحنكة الكبار وحداثة الأفكار عند الشباب.. وما بين هذا وذاك يبقى الأمل في كلام هام يدعو لاستمرار الدفع من أجل السودان الموحد .. وإن كانت الأحداث تنبئ بغير ذلك.. ودائماً ما تعجبنيي كلمات لـ«دكتور تاج السر» عندما يدعو للعمل من أجل الوطن بعشق.. والعشق للوطن لابد أن يتداعى وينساب من الكبار إلى الصغار.. ليفرغ ذلك في منهاج تربوي رصين وليعرف الصغار أن الكبار.. صاروا كباراً بحبهم وعشقهم للوطن.
آخر الكلام…
في لبخة ظليلة كنا صغار نشهد بعض من سياسة النشاطات الطلابية دون عنف أو إراقة دماء .. فقد كان الكبار يعون أهمية حياتهم الحرة المرنة و كان كلامهم كلام كبار.
سياج – آخر لحظة – 1246
fadwamusa8@hotmail.com