اعتقلت السلطات الامنية صباح امس، مسؤول قطاع الشباب بالمؤتمر الشعبي، مصطفي عبد الرحيم. واوقفت، اثنين من طلاب كلية المشرق الجامعية ينتمون الي ما تعرف بحركة (قرفنا)، ودونت السلطات في مواجهتهم بلاغات في نيابة امن الدولة
وقال مسؤول امانة حقوق الانسان بالمؤتمر الشعبي، حسن عبد الله الحسين، في تصريحات صحفية بالمركز العام للحزب امس، ان سلسلة الاعتقالات المتكررة التي ظل يتعرض لها قيادات ومنسوبو الشعبي ليست لها مبررات، واضاف ان ما يحدث من قبل السلطات الامنية يمثل «ردة على الحريات».
ورأى الحسين، ان راتفاع الاسعار وغلاء المعيشة الى جانب مسلسل الاعتقالات التي يتعرض لها السياسيون، من شأنها ان تؤدي الى اختناقات وستؤدي الى «انفجار الاوضاع السياسية لا محالة».
وهاجم مسؤول حقوق الانسان بالمؤتمر الشعبي، المؤتمر الوطني، وقال انه يريد بخطواته تلك ان يقمع القوى السياسية لاثنائها عن التحرك، نسبة للفشل الذي يمر به، وشدد على ان السودان يمر بمرحلة جديدة «يفترض ان تتوفر فيها هامش للحريات».
الصحافة