وسادة لرجل لم ينم

[ALIGN=CENTER]وسادة لرجل لم ينم[/ALIGN] * رغم درايتك بإشارات عبوري إلا إنك دوماً ما تتعمد الوقوف لحظة الإنطلاق لتجعلني أتصارع مع محطات رفض الأنصياع لأنظمة السير الجديدة.!!
* لترافقني عندها أبواق ذكريات مدائن مرورك، أحاول جاهدة ألا أصطدم بأدمعي الهاربة من بقايا ملامحك، لم تنقذني الطرقات بعد ولا أنا أستطيع ترك مواجهة الحقائق.!!
* ربما نلتقي في الطريق ذات يوم غرباء إلا من أسمائنا، نحاول تكرار المشهد الأول ولكننا نفشل لأننا تجمدنا ببقايا الأحلام المثلجة.!!
* ولأنك لا تستطيع الخروج من بين كلماتي لتصير أنت نفس الأشياء التي أبحث عنها بواقعية التوهان.!!
* صرت أنت الآن غير الذي ألتقيتك ذات نظرة حين تاهت فينا مساحات الإقتراب، أنزوي أنا الآن بعيداً عن أفكارك المؤرقة.!!
* ترتاح مساحاتي من خطواتك المقلقة، ولكنك حتماً تائه خلف وساداتك لا تنام لأني كنت مقاييس لحظة نومك؛ وعندما تفقد مقاييسك تتخبط زوايا النوم عندك وتصبح رجلاً يقتله الأرق.!!
* نعم ما زلت أنا أنسجتك الحية في أجزائك المبتورة، وما زلت أنت خلايا ميتة أزيلها من ارتعاشات تذكرك.!!
* وما زالت الأيام تذكرك بإنك صرت عبارة عن بقايا متهالكة في زحام الضروريات.!!
* أنت أصبحت الآن عبارات غير مكتملة المعنى متعرجة الخطوط وفاقدة لسجع تصرفاتك؛ تائهة عن وضعك الحقيقي عندما تعرب الكلمات.!!
* فرحة الآن أنا بإكتشافي الجديد، الآن فقط صرت عروسة جميلة بإنفكاكي منك.!!

إعترافات – صحيفة الأسطورة – 26/1/2010
hager.100@hotmail.com

Exit mobile version