أكد مسؤول أميركي رفيع المستوى، أهمية تنفيذ الخرطوم حزمة من الشروط مقابل شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية، السفير جوني كارسون، في حوار مع مجموعة من الصحافيين في واشنطن ، إن بلاده «صممت نظاماً كبيراً للعقوبات على حكومة السودان، وترتبط معظم العقوبات بإيجاد حل للصراع في دارفور، لذلك فهي ستبقى في مكانها حتى ترى واشنطن حلاً للأزمة في الاقليم ».
واشار إلى أن بلاده «في حاجة إلى6 » اشهر كاملة لمراقبة سلوك حكومة الخرطوم ومدى التعهد الذي ينبغي عليها الوفاء به في ما يتعلق بامتناعها عن القيام بأية أعمال لمساندة أو دعم أو مساعدة الجماعات الارهابية بشكل مباشر أو غير مباشر، وذلك قبل اتخاذ القرار بشطب اسمها من قائمة الدول الراعية للارهاب».
وأكد المسؤول الأميركي أن «واشنطن تراقب باهتمام تنفيذ الخرطوم لبقية بنود اتفاق السلام الشامل ، والذي لابد من تنفيذ بقية بنوده قبل حلول موعد التاسع من يوليو المقبل».
الصحافة