الطلاب اتطاحنوا

[ALIGN=CENTER]الطلاب اتطاحنوا[/ALIGN] الجاتك من الصغار أعرفها من الكبار».. مقولة كنا نسمعها عندما كنا صغاراً ونأتي بعمل أوقول يقع في دائرة الكبار فينسب الآخرون ما قمنا به للكبار الذين في بعض الأحيان يكونون أبرياء من الاتهام ،وأحياناً أخرى يكون الكبار أذكياء جداً بحيث يجعلوننا كالحمام الزاجل الذي يحمل الرسائل ولا يعي فحواها .. حالة التنافر والتباغض التي تدور بين منسوبي الأحزاب السياسية على مستوى الجامعات والطلاب حيث «الفورة»وعنفوان الشباب و«شدة العضل» وعافية البدن تجد مناخها المغلوط الذي يؤدي إلى حالات التطاحن ..والاشتباكات التي تؤدي إلى الموت والجراحات العميقة.. فهل أفاق طلاب بلادنا من حالة «السكر واللاوعي»السياسي الذي يظهر في هذه السلوكيات المنحرفة التي لا تخدم للبلد قضية وتجعلهم عبارة عن أجندة يمارس من خلالها كبارهم شيئاً من الأمنيات المنحرفة..

ودليلنا على ذلك استمرار حالة الاشتباك بين منسوبي الأحزاب بصرف النظر عن تسمية هذه الأحزاب.. فيا شباب المستقبل «روقوا المنقة» شوية..

الجو متقلب!

تصبح شتاء وتمسي صيفاً .. حالتنا رايقة ولا كيف؟؟ الأجواء هذه الأيام متقلبة تبدأ رائعة وتنتهي بغبار عالق.. تماماً كما الوضع السياسي العام الذي يتقلب في طبقاته ومزاجه ..حالة من الصفو والعكر ويالطيف لمن «تصوت وتجوط» والخوف من أجواء الانتخابات التي عندما يفكر فيها الإنسان العادي ناهيك عن المنظر يخرج منها بسناريوهات مختلفة وعجيبة الأطوار.. وتصرفات كبارنا السياسيين تنم عن طفولة سياسية لا يستطيعون نكرانها.. فهم يطالبون بحقوق دون واجبات والتزامات فيعكرون الجو ويضيعون الفصول والمواسم في تداعيها الطبيعي فيخلقون للخريف أمطار العنف السياسي للطلاب ..وشتاء الكلاب الضالة المستوردة وأوهام ربيع «حواء أم ضنب» التي يحكون أن بعضهم أخذ أذيال الحيوانات وألصقها عليه ليرعب الآخرين.. ففي حال كهذا لابد أن يتعكر الجو وتتداخل الفصول ويجن جنون المناخ وتنبعث الحرارة و«ينقد الأوزون» و«الرهيفة التنقد» وحالة من فوضى الحواس .. والتباس الأنانية للذات ما دام الوطن لم تتعمق معانيه عند البعض.. فما جدوى أن تكون الأجواء هادئة ويتمتع البعض بساعات ربيع خاطف..

آخر الكلام:-

جاءتنا من شبابنا.. أو من مناخنا .. تبقى الوقفة واجبة و«هلا هلا على الجد والجد هلا هلا عليه».. يا طلاب يا شباب يا ناس هوي ابقوا عشرة على المبادئ.

سياج – آخر لحظة – 1241
fadwamusa8@hotmail.com

Exit mobile version