قبول طعن صلاح إدريس والوزير سوار يلغي قرار لجنة التحكيم ويؤكد شرعية جمعية اتحاد الكرة !

عقد الاستاذ حاج ماجد سوار وزير الشباب والرياضة مؤتمرا صحفيا ظهر امس بمباني الوزارة وذلك بخصوص بطولة الامم الافريقية للاعبين
المحليين وقرار لجنة التحكيم الشبابية والرياضة حول ابطال اجراءات الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم السوداني حول الطعن المقدم من الارباب صلاح ادريس.

سنتواصل مع اخوتنا في الجنوب اذا حدث الانفصال

بدا الوزير حديثه بتهنئة الشعب السوداني بالوفاء باتفاقية السلام واجراء الاستفتاء بصورة سلسة وامنة وكنا نامل ان تقام احدي مباريات البطولة بجوبا ولكن الاتحاد الافريقي رفض لاول مرة اتفاقية السلام تكتمل والرياضة جسر للتواصل بين الشعوب ان حدث الانفصال سنواصل التواصل مع الاخوة في الجنوب في مجال الشباب والرياضة.

سنستلم استاد الخرطوم قبل وقت كاف من البطولة

اوضح الوزير سوار بان بطولة الامم الافريقية ستبدا في الرابع من فبراير واللجنة العليا تتابع في الاعمال وكانت موافقة رئاسة الجمهورية في 22/10 لاستضافة البطولة وخلال هذه الفترة شكلت الحكومة اول نشاط بدانا به الترتيب لهذه البطولة وغالبية اللجان اكملت تصوراتها وبعض اللجان قطعت اشواطا مقدرة والحملة الاعلامية بدات في الشاشات وستنطلق في الصحف وحريصون علي توزيع الفائدة علي الجميع من المؤسسات الاعلامية ونكون عادلين مع المؤسسات الاعلامية والفضائيات ومنذ البداية كان التخوف من المنشآت والاستادات والنقطة الثانية جاهزية المنتخب الوطني فنيا وحريصون ان يتقدم في البطولة وسيكون استاد الخرطوم للافتتاح واستاد المريخ سيشهد الختام والعمل في استاد الخرطوم في نهايته وسنستلم الاستاد قبل وقت كاف من انطلاقة البطولة ولدينا عدد من الميادين المقدرة للملاعب الرديفة وستكون هناك مجموعة في ودمدني وبورتسودان ومدني من ناحية السكن ليست هناك اية مشكلة الاستاد اكتمل وكانت هناك مشكلة في النجيل من ناحية الانبات والافادات التي وصلت الانبات جيد وسنقوم بزيارة يوم السبت الي مدني للوقوف علي مدي الجاهزية وحريصون ان نحقق درجة عالية من الابهار في حفل الافتتاح والعمل في بورتسودان متاخر بوضوح شديد وبعد جلوسنا مع حكومة الولاية في البحرالاحمر سنتجاوز هذه العقبات وبورتسودان من ناحية السكن والفنادق جيدة فقط من ناحية الاستاد وبعض الملاعب الرديفة التي بالقليل من الجهد يمكن ان تتحسن ولكن الاستاد يحتاج الي مزيد من الجهد وفي ولاية الخرطوم هناك لجنة برئاسة الوزير اسامة ونسي وايضا هناك لجان مماثلة في مدني وبورتسودان والعمل موزع بين هذه اللجان وكان هناك تخوف من التمويل ولكن بدات الان التدفقات من وزارة المالية وبعض الجهات التي قدمت مساهماتها ووقعت عقودات السكن والترحيل والاعاشة ونتوقع زيارة الوفد الفني للكاف وهناك ترتيبات مع التلفزيون القومي للبث لان الشركة الناقلة طلبت انواعا محددة من كاميرات التلفزة غير متوفرة للتلفزيون الذي يجري مفاوضات حاليا مع قناة الجزيرة والشركة الراعية اذا لم يتمكن التلفزيون من احضار الكاميرات ستقوم بتوفيرها وتخصم مبلغ اثنين مليون دولار والا سنوافق علي شروطها ونتحمل جزءا من الميزانية وبدانا الضغط علي كل اللجان وضغط الفواتير وتخفيض التكلفة للسياسة التقشفية للدولة ونريد اظهار السودان بصورة مميزة خاصة وان البطولة سيقوم بتغطيتها اكثر من الفي صحفي واوضح الوزير سوار بان هناك رقم حساب ببنك التضامن الاسلامي بفرع البرلمان بالرقم 82970 للمساهمة في انجاح هذا الحدث الكبير واكد سوار بان ليس هناك اي تخوف من قيام هذه البطولة ويمكن ان تستضيف الخرطوم كل مجموعاتها ولكنهم قصدوا عكس ثقافة السودان في الشرق والوسط

ابطال قرار لجنة التحكيم الشبابية

وحول قرار لجنة التحكيم الشبابية الاتحادية بقبول طعن صلاح ادريس حول ابطال الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم السوداني قال الوزير سوار بان هذا القرار قرأه في الصحف وقام باستدعاء لجنة التحكيم حول القرار الذي اصدرته امس والتي بموجبه جاء الطعن الذي قدمه الاخ صلاح احمد ادريس بصفته مرشحا لمنصب رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم في الجمعية العمومية الطارئة المنعقدة بتاريخ 28/8/2010م طاعنا في اجراءات تلك الجمعية العمومية.

وتعلمون ايضا الظروف التي كانت قائمة انذاك من تدخلات الاتحاد الدولي لكرة القدم في السودان وكل ما اعقب ذلك من تداعيات ادت الي صدور القرار الوزاري رقم 8 بتاريخ 17/8/2010 صونا للمصلحة العامة من الضياع بما يمكن ان يترتب عليه من ايقاف لنشاط كرة القدم وحرمان الاندية والمنتخبات الوطنية في المشاركة في البطولات الاقليمية والقارية والدولية ولقد كان السند لاتخاذ هذا القرار كما تعلمون دستور جمهورية السودان في المادة 73 والمادة 7/4 من قانون هيئات الشباب والرياضة لسنة 2003م والتي تنص صراحة علي ان قرارات الوزير في هذه الحالة هي قرارات نهائية لا يجوز التدخل فيها من اية جهة كانت.

وبناء علي كل ذلك واضعين في الاعتبار كل هذه الظروف التي ادت الي انعقاد تلك الجمعية العمومية في ذلك التاريخ كجمعية غير مسبوقة شارك في الاشراف عليها بجانب المفوضية الاتحادية الاتحاد الدولي لكرة القدم ثم كانت مخرجات هذه الجمعية ان يتم انتخاب مجلس الادارة الحالي واعتراف الاتحاد الدولي والافريقي والعربي به صراحة.. ثم كان هذا الاستقرار الذي تشهدون به قبل ان يشهد به الاخرون واستمرارية النشاط علي مستوي المنتخبات والاندية وبما يجري الان من تدافع من كل الجهات في الدولة لانجاح استضافة بطولة امم افريقيا في نسختها الثانية بدءا من رئاسة الجمهورية والحكومة الاتحادية وحكومات ولاية الخرطوم والجزيرة والبحر الاحمر ومجلس الادارة الحالي لاتحاد كرة القدم من خلال اللجنة العليا لتنظيم هذه البطولة فقد بذلوا جميعا المال والجهد والعرق لانجاح هذه البطولة بما يشرف السودان ارضا وشعبا وفي الوقت الذي بدا فيه العد التنازلي الان كما تعلمون لانطلاقة هذا العمل الكبير اصدرت لجنة التحكيم الاتحادية قرارا قضي ببطلان اجراءات الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم بما يتعارض مع صريح القانون الذي يمنعها واية جهة كانت من التدخل في هذا القرار بصريح نص المادة 7/4 من قانون هيئات الشباب والرياضة لسنة 2003م مما يلحق بهذا التدخل بطلانا مطلقا.

وعليه نعتبر ان قرار لجنة التحكيم المشار اليه في حكم العدم كأن لم يكن لانه صادر من جهة غير مختصة والقرار الذي يصدر من جهة غير مختصة قرار منعدم وغير قابل للتنفيذ بحكم القانون.

ولجنة التحكيم حسب القانون غير مختصة بمراجعة قرارات الوزير ولا تستأنف لها اصلا قراراته.

صحيفة قوون

Exit mobile version