اكد المشير عمر حسن البشير رئيس الجمهورية جاهزية الدولة لدعم الجنوب في حال اقرار الجنوبيين لخيار الانفصال خلال الاستفتاء القادم في شتي المجالات الامنية والفنية واللوجستية
وقال في اللقاء المفتوح الذي عقده بجوبا صباح اليوم مع المسئولين في حكومة الجنوب ان الانقاذ منذ توليها للحكم كان السلام هدفها الاسترتيجي وعقدت له العديد من المؤتمرات مشيرا الي مؤتمر الحوار الوطني حول قضايا السلام مبينا أن كل هذه الجهود تم تتويجها بتوقيع اتفاقية السلام الشاملة التي أنهت الحرب واضاف ” قناعتنا ان الوحدة هي الافضل ولكننا سنعترف بما سيقرره أهل الجنوب في الاستفتاء ” وزاد “لا نريد ان نفرض علي ابناء الجنوب الوحدة بقوة السلاح ولكن نريدها طوعا وأختيارا ” مشيرا الي الروابط الاجتماعية والثقافية التي تربط بين الجنوب والشمال. واكد رئيس الجمهورية احترامه لخيارات ابناء الجنوب في الاستفتاء القادم مع التزامه بقبول نتائجه داعيا الي ان تتم العملية في أجواء نزيهة وشفافة مؤكدا التزام الحكومة الاتحادية بتنفيذ كل العهود والمواثيق التي وقعتها لاسيما مايتعلق بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل وقال البشير أن ماتحقق للجنوب من مكاسب عبر اتفاقية السلام الشامل كان كفيلا بدعم أبناء الجنوب لخيار الوحدة بين الشمال والجنوب واضاف” سنظل دعاة وحدة لان فيها قوتنا وتقدمنا.
رحب الفريق أول سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة جنوب السودان بزيارة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية والوفد المرافق له لجوبا اليوم وقال أن هذه الزيارة خاصة في هذه الأيام قبل عملية الإستفتاء ، مطمئنة للمواطن الجنوبى. وإعتبر سيادته زيارة السيد رئيس الجمهورية بأنها رسالة إطمئنان للمواطنين الجنوبيين قبل التوجه لصناديق الإقتراع للإستفتاء في التاسع من يناير الحالي
وأكد سيادته علي حق السيد رئيس الجمهورية لزيارة جوبا في أي وقت كان قبل الإستفتاء أو بعده وزيارة كل المناطق في جنوب السودان وذلك في إطار رده علي الذين يقولون أنه لا داعي لزيارة الرئيس في هذه الفترة قبل خمسة أيام من عملية الإستفتاء
ودعا الفريق أول سلفاكير السيد رئيس الجمهورية لمخاطبة القوي السياسية والحزبية بجوبا وتوجيه ما يراه من رسائل في هذه الفترة الهامة. وعبر عن سعادتهم بوجود السيد رئيس الجمهورية اليوم بينهم في جوبا وتمنى للسيد رئيس الجمهورية والوفد المرافق له إقامة طيبة اليوم .
سونا