عندما ضحك عليّ الخواجة

[ALIGN=CENTER]عندما ضحك عليّ الخواجة [/ALIGN] د. هارت المدير الفني لمشروع قومي مهم بقطاع صحة الحيوان، المشروع مدعوم من الاتحاد الأوربي.. أبدى الدكتور درجة عالية من التعاون مع كل العاملين بالادارة العامة لصحة الحيوان ومكافحة الأوبئة بوزارة الثروة الحيوانية.. وكان دائماً ما يناقش نشاطات (وحدة الاتصالات) ضمن المشروع.. وأذكر أنني في مطلع العام السابق سألته عن امكانية دعم المشروع للوحدة على مستوى ولايات شمال السودان الخمسة عشر بوحدات اتصال متحركة.. فما كان منه إلا أن ضحك.. حتى أحسست «بعقدة» ولكنه عاد وبأسلوب الخواجات الراقي مستدركاً وقال: «إن المشروع يدعم نشاطات مثل التدريب والتأهيل وعمل المواد الاتصالية… ولكن يمكن أن تطالبي بذلك من المكون المحلي».. ونحن نعلم أن بعض التأخر في نشاطات المشاريع المدعومة من الخارج غالباً ما يكون في تأخر توفر المكون المحلي… ثم وجدت نفسي اسأل عن المشروع الضخم الذي تم دعمه من قبل المكون المحلي كغرض من البنك الاسلامي بجدة «مشروع الوحدات البيطرية المتحركة» والذي كان نصيب كل ولايات السودان شمالاً وجنوباً منه مقدراً.. وحتى الآن لم أنسى طعم ضحكة الخواجة ولم أجد لتساؤلي جواباً!

حبيبتي بيطرية!

يتلاسنون على بعض المهن باعتبار أنا لها شكل مغاير… ويضحكون عندما يجدون الطبيبات البيطريات يجاهدن وسط «زرائب البهائم».. ولهن من الطرائف ما قد يعلي من موجات الضحك… ففي إحدى الزرائب كان على مجموعة الطبيبات عمل مسح لمعرفة عدد «الأبقار الدارة» أي «الأبقار الحُمل» والكشف على ذلك يتم بواسطة الجس عبر المؤخرة والطبيبات في وضع الكشف على الأبقار بالزريبة مر أحد الأعمام ورماهن بكلمات «اضحكتهن حد الثمالة» قال لهن «المعايش جبارة يا بنات»..

ويحكي خبير الخيول د. شداد أن أحدهم وجده يعالج في حصان فقال له «أكان فرشت ليك بصل في سوق بارا ما أحسن ليك من محافرة الحصين».. وضحك أحدهم على «البنية» التي كان يحبها يوماً عندما صارت بيطرية فقد كانت تتمنع على حبه والارتباط به وأحس بأن (الحمار) عندما رفسها قد أخذ له حقه منها.

آخر الكلام

التعامل مع الحيوانات فن.

سياج – آخر لحظة – 1237
fadwamusa8@hotmail.com

Exit mobile version