قال دينق ألور، وزير التعاون الإقليمي في حكومة الجنوب، القيادي بالحركة الشعبية، إن التوقعات بالوحدة تلاشت، والآن يعمل الجميع من أجل إنفصال آمن لأن المزاج العام الجنوبي اليوم يفضل هذا الإتجاه.وتوقع ألور في حوار مع «الشرق الأوسط» الصادرة أمس، وحدة بين الشمال والجنوب في المستقبل. وقال: (نحن نعمل من أجل بناء السودان الجديد الذي يشمل العدالة والوحدة والمساواة، ولكن هذه الآراء وجدت معارضة شديدة من الشمال، وبالذات من المؤتمر الوطني)، وأضاف: (لا بد من ترك الأبواب مفتوحة للتواصل وإقامة علاقات حميمة بين أهل الجنوب والشمال حتى تكون هذه العلاقة نواة جديدة لعودة الوحدة مرة أخرى)، ونفى ألور أن يكون الجنوب محرضاً للحركات الدارفورية، وقال: لا يوجد أيِّ شيء من هذا القبيل، ولم نتدخل مع حركات دارفور في أي قضايا تحريضية.
الراي العام